ترجمة : أمنية الصناديلى لم تخل زيارة د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الي محافظة الدقهلية أمس الأول من تجاوزات أقدم عليها تابعوه الذين تم حشدهم من القاهرة واختاروا الاجتماع في مسجد نور القريب من مركز الكلي والمسالك البولية بالمنصورة أملا في الاستفادة بزحام المصلين لصلاة الجمعة خاصة مع صغر حجم المسجد نسبيا ليبدو مكتظا بمؤيدي البرادعي. لكن بعض أنصار البرادعي دخلوا المسجد بالأحذية في اندفاعهم وراء قائدهم فردد المصلون «حسبنا الله ونعم الوكيل» وما كان من أنصار البرادعي إلا اتهامهم بالتبعية للحزب الوطني. وحاولوا التشويش علي إمام المسجد أثناء خطبة الجمعة التي دعا فيها إلي ضرورة اتباع أولي الأمر ودعا بتمام الشفاء للرئيس مبارك. ونتيجة لهذا احتك عدد من شباب 6 أبريل مع بعض المصلين الرافضين لزيارة البرادعي فأصيب 3 أفراد باصابات مختلفة بينهم شاب بحالة إغماء وأصيب آخر بنزيف في الفم والانف بعد تلقيه لكمة في الوجه وتم دفع سيدة لتسقط طفلها من يديها أثناء تأمين أنصار البرادعي لخروجه من المسجد متقمصين دور البودي جارد. وأعلن بعض المصلين رفضهم لترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية حتي لايكون الحاكم صناعة أمريكية ينفذ أجندة الولاياتالمتحدة مثلما كان ينفذها في الوكالة الذرية. في ذات السياق حذرت وزارة الاوقاف أئمة المساجد من ترك المنابر لأي شخص يحاول الترويج لافكاره الحزبية أو السياسية وقال الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني بالوزارة ل«روزاليوسف» إن المساجد بيوت الله في الأرض ولا يجوز أن تتحول لساحة دنيوية تستخدم في الاعمال السياسية. إلي ذلك وصفت مجلة فورين بوليسي الامريكية البرادعي بأنه لايعدو أن يكون رمزاً أكثر من كونه رجل دولة وقالت علي موقعها الإنترنتي أمس: إن البرادعي يواجه مشكلة كبري هي عدم تأهله انتخابيا وفق القانون، كما أن ابتعاده عن مصر وعن السياسة المصرية منذ السبعينيات يجعل البعض ينظر إليه علي أنه يحاول الاستفادة، وأضافت: إن عليه أن يتوقف عن مغازلة الحركات الإسلامية الراديكالية لان هذا يشكك في مدي التزامه بالاصلاح الليبرالي، مشيرة الي محاولات البرادعي الخطرة مغازلة جماعة الاخوان المسلمين الساعين لتهميش دور المرأة وغير المسلمين بشكل يجعله حسب المجلة الامريكية يلعب دور المنقذ للمعارضة الاسلامية في مصر. واقرأ شئون سياسية ص 5 العمال ص 8 الفن ص 19