رغم وجود هرولات حزبية من جانب بعض لجان المحافظات التابعة لأكثر من حزب معارض، نحو الجمعية الوطنية للتغيير التابعة للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن المحصلة النهائية لأغلب محاولات الاختراق والتقارب، واجهتها اعتراضات واسعة من لجان وأمانات بالمحافظات، وذلك في أعقاب سعي المروجين للتقارب بين الأحزاب والجمعية لاقناع كوادر الأحزاب بجعل مقراتهم منبرًا للبرادعي.. وتشكيل أفرع لجمعيته من خلالها، وكانت لجان التنسيق في المحافظات قد ضمت عناصر من الأحزاب المختلفة بالاضافة للحركات الاحتجاجية، وأفراد من الجماعة المحظورة، التي حاولت عناصر تابعة لها - أي المحظورة - بالقليوبية، بالتعاون مع بعض أعضاء حركتي: كفاية و6 أبريل الزج بلجنة التنسيق هناك لأحضان جمعية البرادعي.. وهو ما حدث علي خلفيته مناقشات حادة بين الطرفين.. وانتهت اللجنة لإصدار بيان أوضحت فيه موقفها من عدم معاونة البرادعي وخطورة الانسياق وراء الظاهرة لأنها إذا انهارت ستتحطم معها آمال الشعب في التغيير من حيث الأصل، رافضين بدورهم اقتراح مقابلة البرادعي.. وانتقدت - كذلك - لجنة التنسيق بالإسكندرية الانضمام إلي فرع الجمعية المشكلة هناك بواسطة عناصر من حركة كفاية، وحزب الكرامة «تحت التأسيس» والغد مشددين علي الابتعاد عن الاستغلال السياسي للجان الشعبية.. وسرعان ما تفككت اللجنة علي ضوء محاولات الزج بها داخل الجمعية.. وتكرر نفس الأمر داخل اللجنة الشعبية بقنا.. بعد رفض ممثلي أحزاب التجمع والناصري هذا الأمر.