أكد فاروق حسني وزير الثقافة وجود ما وصفه بالنظرة القاصرة للغاية، من جانب مدير السيرك فهو كما قال الوزير ردًا علي سؤال ل«روزاليوسف» علي هامش المؤتمر الدولي الأول للترجمة، الذي افتتح أمس بدار الأوبرا، حول نقل السيرك، أن المدير يحرض العاملين الذين أحبهم، ولا أعرف كيف يرفضون التطوير، فالسيرك هو الوحيد في العالم العربي، ورعايته من أولويات العمل الثقافي. وقال حسني: السيرك يجب أن يكون مكانًا محترمًا، وهو الآن مكان قذر، والحشرات نفسها ترفض الحياة في مثل تلك الأماكن. وأضاف حسني أن التطوير سيكون شيئًا ضخمًا جدًا بتكلفة 100 مليون جنيه، ولم يتم نقل العاملين به، كما يتردد إلي هيئات أخري بالوزارة، وإنما سيجري تدريبهم وتأهيلهم لتقديم أفضل ما لديهم عن طريق دورات تدريبية بالخارج. وفي سياق متصل رفضت الجمعية العمومية للسيرك القومي أمس الأول نقل السيرك من العجوزة إلي مدينة 6 أكتوبر وأوصت برفع مذكرة لوزير الثقافة تشرح أسباب الرفض، وتتضمن تاريخ السيرك ومكانته والرد علي كونه في منطقة سكنية ورأت الجمعية العمومية أن أي سيرك في العالم يقع في منطقة سكنية. حيث شهد اجتماع الجمعية العمومية مفاجآت تمثلت في حضور د. أشرف زكي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي وإعلان حضوره لعدم رد مدير السيرك محمد أبوليلة علي تليفونه، أكد «زكي» أنه علي استعداد لتقديم استقالته من منصبه في حالة تخليه عن فناني السيرك لأي سبب من الأسباب ووعدهم بتحديد موعد مع الوزير فاروق حسني لشرح وجهة نظرهم بشأن نقل السيرك.