وقعت الجمعية الأوروبية لدراسات الكبد اتفاقية تعاون مع الجمعية الأسيوية لأمراض الكبد في آسيا لمواجهة سرطان الكبد وفيروسي «سي» و«بي» بمشاركة 58 دولة وفي حضور 4 آلاف طبيب كبد مشارك منهم الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة ونائب وزير الصحة الصيني وذلك في مقر العاصمة الصينية بكين. وأكد «جيا» رئيس الجمعية الأسيوية لأمراض الكبد علي ضرورة مواجهة مرض فيروسي الالتهاب الكبدي الوبائي «بي» و«سي» وسرطانات الكبد التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة حيث إن 100 ألف حالة سرطان كبد يتم اكتشافها سنويا في أسيا كما أن 10% من الصينيين مصابون بمرض فيروس بي بالإضافة إلي إصابة واحد من كل 100 ألف شخص صيني بمرض سرطان الكبد بسبب الإصابة بفيروس «سي». وكشف نائب وزير صحة الصيني عن اكتشاف نوع جديد من العلاج لمرضي سرطان الكبد والتحكم في الإصابة بمرض الكبد «سي وبي» وذلك عن طريق استخدام الجينات الخاصة للمريض حيث ثبت أن الخلفية الجينية للمريض تتسبب في حمايته من الإصابة بسرطان الكبد وذلك من خلال كرموزات تسمي «سي دي 26». وأوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجههم في الصين هو تطعيم أكبر عدد من المواطنين ضد فيروس بي حيث تقف التكاليف المالية حاجزًا أمام التطعيم ضد الفيروس. وأشار إلي أن 34% من المواطنين الصينيين يتم تطعيمهم منهم 19% تابعون للتأمين الصحي و56% علي حسابهم الشخصي لافتًا إلي وجود خطة لدي الحكومة لتغطية كل المواطنين وتطعيمهم ضد فيروس بي نظرًا لشراسته. واستعرض الدكتور جمال شيحة أستاذ الكبد بجامعة المنصورة البحث الخاص به بعد أن تم تكريمه من قبل رئيس المؤتمر. أكد وجود طفرة في علاج مرضي الكبد وظهور أدوية جديدة في الأسواق لعلاج المرضي تساعد علي سرعة شفائهم إلي جانب الإنترفيرون طويل المفعول لافتا إلي ضرورة إعداد دراسات لمدة 3 سنوات علي أي منتج دوائي جديد قبل تسجيله وطرحه للمرضي لأن عدم وجود الدراسات يؤدي إلي انتكاسة المريض مطالبا وزارة الصحة المصرية بضرورة إجراء دراسات علي الانترفيرون المصري لأن عدم وجود دراسات علي هذا المنتج يمثل خطرًا علي المريض.