كشف مستشفي بورسعيد العام في تقرير طبي أن ثلاثة من أعضاء معسكر شباب الاحزاب اصيبوا بنزلة معوية والام في البطن وبالكشف الطبي الشباب اتضح سلامة الضغط والنبض والحرارة وحدقة العين وقد تم علاج الحالات الثلاث تماماً والشباب الثلاثة هم رامز كسري، محمد منصور، محمد عبدالمنعم وهم من شباب الوفد المشارك في مؤتمر الشباب والأحزاب ببورسعيد. يذكر ان عدد المشاركين في المؤتمر لشباب الاحزاب بلغ 166 شاباً وفتاة منهم 26 من الوفد و25 من التجمع و20 من الحزب الناصري وقد انسحب هؤلاء البالغ عددهم 71 شابا وفتاة في اليوم الاخير من أعمال المؤتمر وقبل اجتماع المائدة المستديرة لشباب الاحزاب وهو ما يعني المواجهة الحاسمة وجها لوجه خاصة ان كل حزب طرح رؤيته وحده علي مدار اليومين السابقين ليوم الانسحاب. وهناك من يقول إن شباب الاحزاب المعارضة في محاولة منهم للخروج من مأزق المواجهة والنقاش العلني وخوفا من حالة الاشتباك الواضح وحفاظا علي التنسيق الهش بينها لذا كان سيناريو التسمم هو الحل.. خاصة في ظل ان تقرير مستشفي بورسعيد العام اشار الي اصابة ثلاثة فقط منهم بنزلة معوية وليس كما نشر في بيان المعارضة 23 شابا والمصابون الثلاثة هم من شباب الوفد في نفس الوقت الذي اصر علي دخول المستشفي 23 شابا 13 وفد و8 تجمع و2 ناصري.. ما يدعم ان سيناريو التسمم قصة محبوكة ومدبرة ان وجبة العشاء تكون جافة. وتم تناول وجبة الغذاء الساخنة عند الثانية ظهرا وهي المتهمة بالتسمم وشكوي الشباب من الطعام بدأت في الواحدة والنصف صباحاً اي بعد حوالي اثنتي عشرة ساعة وهذا امر غير عادل ويشوبه نية التآمر!! المهم ان د. صفي الدين خربوش اعلن اسفه عما حدث للشباب الثلاثة واعطي توجيهاته بتحمل جميع تكاليف العلاج وسفره لبورسعيد لحضور التوصيات كان مخططا له كما حدث في المؤتمرين السابقين وغيابه عن الافتتاح كان بسبب حضوره اجتماعا لجلسة بمجلس الشعب في نفس اليوم.