بدأت الجمعية الوطنية للتغيير أول تحركاتها الجماهيرية بعقد مؤتمر شعبى فى الفيوم اليوم، بينما أسست حركة «وفديون ضد التوريث» مكتباً سياسياً فى الشرقية، لدعم مطالب الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية، فيما قررت الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعى عدم حضور المحاكمة الشعبية التى كان مقرراً عقدها للبرادعى فى الخامسة من مساء أمس. كان الدكتور البرادعى تلقى تكريما أمس من الرئيس الألمانى هورست كوهلر، الذى منحه وسام «صليب الاستحقاق الفيدرالى»، تقديرا لجهوده فى فترة رئاسته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن جورج إسحق، القيادى فى الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، عضو الجمعية، عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل، بدعوة من منسقها الدكتور حسن نافعة، للاختيار بين جمع التوقيعات على البيان الذى أعلنه البرادعى، أو تحرير تفويضات له لتعديل الدستور، أو جمع توكيلات من الشعب تفوضه للتحدث باسمه. وقال إسحق ل«المصرى اليوم» إن قيادات الحملة لن يفرضوا وصايتهم على المشاركين، وسيتركون لهم حرية التحرك والتواصل مع الشعب. ووجهت حركة «مصريون ضد الغباء» - التى تأسست لمناهضة ترشح البرادعى رئيساً للجمهورية، ويعتقد أنها تابعة لشباب الحزب الوطنى - خطاباً مفتوحاً، طالبت فيه البرادعى بتحديد موقفه من الترشح، قبل التفاف القوى السياسية والشارع المصرى حوله، كما طالبته بإعلان موقفه من بعض القضايا الخارجية، خاصة علاقة مصر بأمريكا وإسرائيل.