منتجع سكاي بالتجمع الخامس أحد أهم المشروعات الاستثمارية في المجال الرياضي والخدمي في التجمع الخامس، بل وفي مصر.. أهمية المنتجع ترجع إلي أنها المرة الأولي في مصر التي تقوم إحدي شركات الاستثمار وهي بتروسبورت بإقامة منتجعات لشريحة معينة من طالبي الراحة والاستمتاع.. والمنتجع منطقة تسر النظر. حيث تمت مراعاة منح العين أكبر مساحة من الجمال، لذا كان تركيز الإدارة الهندسية بشركة بتروسبورت وقيادتها علي أن يكون الشكل العام لما هو موجود في منتجع سكاي جميلاً».. الرسومات.. الإنشاءات. التنفيذ. الألوان. أنواع الرخام وألوانه والزجاج وقطاعاته.. الرمل المفروش وشكل الممشي والكراسي والمطاعم.. أيضًا أعتقد أن شركة بتروسبورت والقائمين عليها كانوا من الشدة في متابعة أدق تفاصيل الأعمال، بل لا أبالغ عندما كنت أري مهندسي الشركة وقيادتها في موقع خلط مواد البناء.. لقد عاشت بترسبورت قصة حول كل تفاصيل الأعمال.. لقد شاهدت شدًا وجذبًا حول قطوع الزجاج لوجهة المبني الاجتمعي.. ونوعية السيراميك وألوان الرخام.. والأسانسيرات الموجودة بالمبني الاجتماعي.. لاحظ أيضًا أن خصوصية منتجع سكاي ترجع إلي إصرار بتروسبورت علي عدم تقليد أي منشأة في مصر لا من حيث الرسومات ولا التشطيبات، أيضًا فلسفة وجود هذا المنتجع فهو يمنح المشترك خصوصية في ممارسة لعبات معينة مثل الاسكواش أو التنس في أماكن محددة تساعد علي تحقيق ماهية اللعب.. أيضًا لم تغفل الإدارة احتياج المشترك في هذا النوع من الخدمات.. منتجع سكاي تميز بجمال مبانيه في كل ركن فيه ترصد وبسهولة أماكن الجمال. المبني الاجتماعي تحفة جمالية.. خصوصية المكان تمنح الزائر شعورًا بالرضا.. المهم أن شركة بتروسبورت تعاقدت مع إحدي الشركات الأمريكية لإدارة المنتجع.. أكثر من مرة أذهب لزيارة منتجع سكاي أجد م. ماجد نجاتي رئيس مجلس إدارة بتروسبورت والعضو المنتدب لها، وم. حازم الحفناوي العضو المنتدب للشركة في الموقع للمتابعة والإشراف.. م. سامح فهمي وزير البترول لم يترك كوادر بترسبورت في حالها.. الجمعة من كل أسبوع هناك زيار وتفقد أعمال ومتابعة دقيقة لما تم الاتفاق عليه، وصلاة، واجتماع موسع، وتفقد المشروعات الأخري للشركة.. هذا أصبح من طقوس العمل. وأعتقد أنه وفي خلال الأسبوع لا يترك الأمور تسير إلا ومنحها قوة دفع لصالح العمل والإنجاز وأيضًا المشاركين في العمل. خاصة أن وزير البترول بصفته رجل تخطيط لديه استشعار لاحتياجات مصر الرياضية خلال الفترات المقبلة ولسنوات طويلة وهو هنا لم يكرر مشروعًا، ولا ينسخ فكرة لأحد بل أراه من خلال المتابعة الدقيقة لأجندة عمله، يتجنب الفراغات الموجودة في حياتنا الاقتصادية أو الرياضية ومن هنا يبدأ دوره في إطلاق الشركات التي تسد تلك الفراغات وتمنح التنمية محورًا وبعدًا جديدًا يعود بالربح علي مصر الاقتصادية وأيضًا المواطن المصري. هذا التوجه لدي وزير البترول كان وراء مشروعاته وشركاته الخاصة بتجميع وتصنيع الحفارات ومهمات البترول وأيضًا التركيز من خلال بتروسبورت علي إنشاء الأندية والاستادات والملاعب لسد العجز في البنية الرياضية، وقد سار علي نفس المشوار عدد كبير من الوزارات أيضًا عندما أطلق منتجع سكاي المتميز. هو هنا يقدم خدمة مميزة للاستثمار بغرض الحصول علي عائد مالي من شريحة معينة يمكن بها الإنفاق علي استاد بتروسبورت وغيره. هذه الأفكار المتجددة هي سر نهضة قطاع البترول وحالة الرضا في بترسبورت بعد أن منحها سامح فهمي حيزًا واسعًا للتحرك والانتشار بتوفيره أجندة عمل تعتمد علي رؤية مستقبلية لدفتر أحوال مصر واحتياجاتها لهذا النوع من الخدمات. م. ماجد نجاتي رئيس شركة بتروسبورت بدوره رفض التحدث حول منتجع سكاي وقال إنه مفاجأة لن نتحدث عنها وأفضل رؤيتها بالعين المجردة.