نظم طلاب الأزهر أمس مسيرة حاشدة طافت أرجاء مدينة الطلاب السكنية بالحي السادس بمدينة نصر حيث ضمت المسيرة ما يزيد علي خمسة آلاف (5000) طالب رددوا خلالها هتافات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي، ورفعوا لافتات ولوحًا ورقية كتبوا عليها: "ما القدس عند الله إلا كمكة"، "الأقصي ينادي علماء المسلمين"، وذلك علي خلفية الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس. استقر الطلاب أمام مسجد المدينة ليبدأوا فاعليات عرضهم السينمائي العشرين تحت عنوان: "انتفاضة طلاب الأزهر لنصرة الأقصي"، وأنهي الطلاب عرضهم بكلمة لأحد الطلاب دعا فيها للوقوف بجانب مقدساتهم وعدم خزلها وقال: "أمن المروءة أن نترك الأقصي مهددًا ومحاصرًا واستقبال مسئولي العدو الصهيوني بحفاوة؟! وأدان محاصرة وتطويق المسجد الأقصي في ظل صمت عربي رهيب، لكنه ذكر أنهم لن يتخلوا عن القضية مهما حدث لهم من إيذاء وتضييق. وفي سياق متصل أدان الاتحاد المصري لحقوق الإنسان (الايرو) ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات وهدم للمسجد الأقصي ومحاولة ضم الحرم الإبراهيمي، وأعمال تهويد القدسالشرقية واعتبره د. نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد انتهاكًا للقانون الدولي والمعاهدات والأعراف الدولية، وناشدت المنظمة المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومؤتمر العالم الإسلامي ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومنظمة اليونسكو التدخل الفوري لإنقاذ القدس، وتعتزم المنظمة القيام بوقفة احتجاجية للتعبير عن استنكارها للانتهاكات الإسرائيلية علي أن تكون اليوم الخميس، ودعت المنظمة إلي تكاتف كل الجهات المعنية للانضمام للوقفة. من ناحيتها تسعي كتلة الأحزاب السياسية تقديم مذكرة لجامعة الدول العربية تطالب بتحرك عربي موسع لمواجهة الممارسات الإسرائيلية واستخدام البترول كسلاح استراتيجي.