ذكرت تقارير صحفية أن لجنة التحكيم بمدينة أوسلو النرويجية تلقت اقتراحا بمنح شبكة الإنترنت جائزة نوبل للسلام هذا العام. ومن بين مؤيدي هذا الاقتراح الإيرانية شيرين عبادي الحاصلة علي نفس الجائزة عام 2003، والتي تبنَّت مبادرة مجلة (وايرد) الإيطالية للإنترنت. وحسب اللوائح المنظِّمة لمنح الجائزة فإنه لا يحصل علي الجائزة سوي أشخاص أو مؤسسات لها من يمثلها من الشخصيات يمكن أن يتسلموا هذه الجائزة التي يعدها البعض أهم جائزة في العالم، مما دفع مجلة وايرد لاقتراح ثلاثة من أهم رواد الشبكة وهم لاري روبرتس وفينت سيرف من الولاياتالمتحدة والبريطاني تيم بيرنرس لي للحصول علي الجائزة نيابة عن الإنترنت. ومن بين الأسباب التي ساقها مؤيدو هذا الاقتراح أن التواصل مع الآخرين هو أكثر الطرق فعالية ضد الكراهية والصراعات، لذا فإن الإنترنت وسيلة لدعم السلام. وفي واشنطن أظهر استطلاع أمريكي جديد أن التعارف عبر الإنترنت هو علي الأقل صادق مثله مثل التعارف وجها لوجه. القلق علي الإنترنت: ونقل موقع هلث داي نيوز الأمريكي عن المسئول عن الدراسة في جامعة كانساس، جفري هول، قوله: إن القلق الذي ينتاب الأشخاص لدي تعارفهم علي الإنترنت مماثل جدًّا لذلك الذي يحصل في الحياة وجهًا لوجه، مضيفًا أن الباحثين وجدوا أيضًا أن طريقة التعارف مماثلة جدًّا أيضًا. وأجري الباحثون استطلاعًا عبر الإنترنت شمل 500 بالغ أمريكي يستخدمون مواقع التعارف، بلغ متوسّط أعمارهم 40 عامًا، وقال أكثر من نصفهم أنهم عازبون، و40 قالوا إنهم مطلقون. وطرح الباحثون علي هؤلاء أسئلة عدة ووجدوا أن الأشخاص الذين يسعون للتعارف علي الإنترنت يلجأون للكذب حيال أشياء تتعلق بهم، بشكل أقل ممن يتعارفون عبر الطريقة التقليدية وهي في مكان العمل أو عبر صديق.