تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين القادمين من مختلف أنحاء أقاليم تايلاند في العاصمة بانكوك أمس من أجل الضغط علي الحكومة للاستقالة والدعوة لإجراء انتخابات جديدة، حيث بدأ المتظاهرون التجمع في وقت مبكر من صباح أمس وانضمت لهم قافلة مكونة من 200 قارب صغير قادمة عبر نهر تشاو فرايا من أيوتايا في ميدان راجدامنون في الجزء القديم من بانكوك للدعوة للإطاحة بالحكومة التي يترأسها ابهيست فيجاجيفا. من جانبه، اعلن رئيس الوزراء التايلاندي انه لا يعتزم استخدام القوة ضد عشرات الآلاف من "القمصان الحمر" الموالين لتاكسين شيناوترا الذين يطالبون باستقالته. يذكر أن الحكومة التايلاندية أخضعت بانكوك والأقاليم السبعة المجاورة لها لقانون الأمن الداخلي منذ يوم الخميس، وهو يمنح السلطات صلاحيات أكبر لمنع المظاهرات في المناطق الحساسة واعتقال القائمين بأعمال عنف. وإذا ما تحول الموقف إلي ما هو أسوأ فإن ذلك سيدفع ابهيست إلي فرض قانون الطوارئ ليضع الامن تحت قيادة الجيش بدلا من الشرطة والسماح بمزيد من الحصانة لأفراد الامن.