حالة من اللغط لاتزال تحيط بالليبيري فرانسيس لاعب النادي الأهلي الذي لا يكاد يشفي من الإصابة بإجهاد في العضلة الخلفية ويشارك في التدريبات إلا وتعاوده الإصابة ذاتها مع أول مبارة ودية أو رسمية وبعدها يدخل اللاعب في مرحلة علاجية وتأهيلية لا تقل عن أسبوعين وقد تمتد إلي أربعة أسابيع وهكذا كان حال اللاعب مع الأهلي منذ بداية الموسم حتي الآن الذي شهد غياب فرانسيس عن العديد من المباريات الصعبة للفريق بحجة أنه لم يخض فترة الإعداد للموسم وهو ما أثر عليه بدنيًا وفنيًا وهو العذر الذي كان مقبولاً لدي الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري حتي نهاية الدور الأول لكن هذا لم يستمر طويلاً وبدأت كل المواقف تتغير بالسلب تجاه اللاعب علي تعدد إصاباته وغياباته وإجهاداته ناهيك عن تدني مستواه في المباريات الودية التي خاضها الفريق مؤخرًا وتحديدًا أمام الحامول والسنبلاوين ورغم ضعف دفاعات كل من الفريقين إلا أن اللاعب لم يقدم ما يشفع له سواء لدي الجماهير أو الجهاز الذي لم يتمالك نفسه عندما خرج اللاعب من التدريبات مؤخرًا في اليوم التالي لمباراة السنبلاوين وخرج بعد 35 دقيقة فقط من بداية التدريبات التي لم تتضمن جرعات بدنية ورغم ذلك خرج اللاعب مدعيا الإصابة رغم نفي طبيب الأهلي ادعاء اللاعب وما كان من الجهاز الفني سوي اللجوء إلي إعطاء أوامر لطبيب الفريق بضرورة إخضاع فرانسيس لفحوصات طبية شاملة للوصول لحلول حاسمة وواضحة للمشاكل التي يعاني منها اللاعب خاصة فيما يتعلق بعدم قدرته علي الجري بسرعة قوية داخل الملعب والكشف علي طبيعة الألياف البيضاء والحمراء في عضلات اللاعب ومدي استجابتها من عدمها للتدريبات التأهيلية التي يخضع لها اللاعب ليدخل فرانسيس في دوامة عضلية جديدة بعد الأقاويل التي أثارت تناوله لمنشطات .