حرص البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي أن يكتب عزاء الاقباط الأرثوذكس بيده في وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي قال فيها: "حزنت حزنا تملك كل كياني حينما فوجئت بسماع خبر وفاة صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر، إنها خسارة كبيرة لا تعوض فقد كان رحمه الله مجموعة من الفضائل، وكانت له في قلبي محبة عميقة، وكنت أعتبره أخاً لي وصديقا، وكنا نتفق معاً في كثير من الآراء والمواقف، ولا أجد عزاء في فراقه". كما نعي مجلس كنائس الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والطائفة ا لانجيلية بالقاهرة رحيل شيخ الأزهر الذي كان دائم الدعم للحاور الإسلامي المسيحي وأحد رموز الوحدة الوطنية في مصر والعالم العربي.