..ونعي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الإمام الأكبر شيخ الأزهر في رسالة من طوكيو باليابان جاء فيها: "لقد فقدت الأمة الإسلامية بموت فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر المفسر الكبير والفقية الكبير علما من أعلامها وكوكبا من كواكب الهداية في سمائها ورمزا شامخا من رموزها العظام، فقدت رجلا عاش عمره في خدمة العلم وخدمة القرآن وخدمة الإسلام والأزهر، وموت العلماء لاشك مصيبة علي الأمة خصوصا إذا تكرر فقدهم واحدا بعد الآخر واضاف : وقدفقدنا في هذه الفترة عددا من هؤلاء النجوم لقد ترك وراءه علما زاخرا وتفسيرا باهرا للقرآن الكريم، ويعتبر الشيخ المغفور له من أحد أبرز دعاة العالم الإسلامي وعاش حياته داعيا إلي الله عز وجل حاملا هم تبليغ رسالة الإسلام وعالميته إلي شعوب الأرض وقدر الله أن يتوفاه وهو يخدم الإسلام والمسلمين في أرض الحرمين الشريفين.. إ وقال البيان :ننا ونحن نقف مودعين لهذا الرجل العالم الرباني والذواقة الإيماني وأحد المربين الذين نوروا القلوب بعلم الإسلام، وبهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم وربط الناس بالله وحشدهم في ساحة هذا الدين، إننا حينما نقف هذه الوقفة لا يسعنا إلا أن ندعو الله تبارك وتعالي أن يغفر للشيخ ويتقبله في الصالحين ويجزيه عن الأزهر وعن العلم وعن القرآن وعن الإسلام وأمته خير ما يجزي به العلماء العاملين والدعاة الصادقين والأئمة المجاهدين ونسأله أن يعوضنا عنه خيرا".