ينتظر المخرج الشاب "الزمخشري عبدالله" بفارغ الصبر الجلسة التي تم تحديدها الأسبوع المقبل للتحقيق بشأن الشكوي التي تقدم بها لنقابة السينمائيين يتهم فيها المخرج خالد يوسف بسرقة مشاهد من فيلم "كارت شحن بعشرة" والاستعانة بها في فيلمه الأخير "كلمني شكرًا" وأوضح الزمخشري أنه تراجع عن إرسال التظلمات للنقابة وتصعيد الأزمة حتي تنتهي انتخابات نقابة السينمائيين حتي لا يظن أحد أنني موجه ضد خالد ولتكن نسبة الأصوات الضعيفة التي حصل عليها في الانتخابات مؤشرًا حقيقيا لحجم شعبيته دون إلصاق التهم بأحد. وقال الزمخشري: التقيت بخالد يوسف في مسرح السلام أثناء الانتخابات ولم نتحدث ولكني فوجئت ببعض الأشخاص من طرفه يتحدثون معي ويؤكد لي أنني لن أحصل علي حق ولا باطل معه ومن الأفضل أن انسحب من هذه القضية. ولذلك أنا سعيد أن الذي سوف يقوم بالتحقيق في القضية مستشار من مجلس الدولة وهذا يدل علي أن التحقيقات سوف تكون حيادية بعيدة عن المجاملات وقال أتعجب جدًا من الطريقة المتعالية التي يتحدث بها خالد يوسف عني بالرغم من أنني أتحدث عنه بكل احترام.. وأضاف: فوجئت أيضًا بالفنان عمرو عبدالجليل وأنا أقدر موهبته يتحدث عني ويقول إن الموضوع ليس سرقة ولكن مجرد توارد خواطر ولذلك أقول له أنت فنان محترم ولكن لست مؤهلاً للفصل في القضية لأنك ممثل ولست قاضيًا..وعن توقعاته لنتيجة التحقيقات قال: التحقيق يستلزم حضور ثلاثة أشخاص هم المؤلف سيد فؤاد وعمرو سعد صاحب الفكرة وخالد يوسف المخرج وإن كنت أخشي أن يتغيبوا عن حضور الجلسات ولكنني لن أيأس وإذا تكرر عدم حضورهم سوف يكون الحكم في صالحي وهذا لا أحبذه وأتمني أن تحدث المواجهة بيني وبين خالد يوسف أمام القضاء لأنني واثق من أن موقفه ضعيف وأنا صاحب الحق.