أشرف زكي يعيد النجوم لمسرح القطاع الخاص بعرض سكر هانم

بعد اعتذاره عن استكمالها العام الماضي يستعد الدكتور أشرف زكي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي لإخراج العرض المسرحي الجديد "سكر هانم" علي مسرح نجيب الريحاني الذي يفتتح يوم 11 مارس المقبل، والعرض إنتاج مسرح القطاع الخاص، ومأخوذ عن الفيلم الذي يحمل نفس الاسم من بطولة كمال الشناوي وعمر الحريري، يشارك في العرض عدد كبير من النجوم منهم الفنانة لبني عبد العزيز وعمر الحريري وطلعت زكريا وأحمد رزق وروجينا وأحمد السعدني ومروة عبد المنعم وإنجي وجدان وإدوارد، وعن هذه التجربة قال أشرف زكي:
عندما كنت رئيسا للبيت الفني للمسرح كنت عاجزًا عن القيام بمثل هذه التجربة لأكثر من سبب، أهمها انشغالي الشديد بعملي كرئيس للبيت الفني إلي جانب أنني كنت لا أريد إخراج عمل للمسرح وأنا رئيس مؤسسة المسرح، لذلك توقفت حتي جاءت الفرصة، وأضاف: هذه المسرحية تعتبر عودة مختلفة لمسرح القطاع الخاص ليس بنجم واحد ولكن بكوكبة من النجوم، بجانب أنها مسرحية من "الفودفيل" الفرنسي بمعني أنها ضحك للضحك، فهي نسخة قديمة في ثوب جديد وعودة إلي الفنانين المحبوبين ومنهم الفنان عمر الحريري الذي كان بطل الفيلم وأيضا النجوم الكبار الذين يشاركون معنا لاحتضان الشباب الجدد المشاركين بالعرض وأعتقد أن هذا الجمع من النجوم تجمع بتوفيق ربنا أولا ولثقتهم في أشرف زكي وأيضًا مؤلف ومنتج العمل أحمد الإبياري، وأتمني أن يعيد هذا العرض الأسرة المصرية لمسرح القطاع الخاص.
ويضيف: نحاول تحقيق المعادلة الصعبة بمعني أن المسرحية بسيطة وبها ضحك لكنها في النهاية عرض "شيك" وحاليا أعد خلال الفترة القادمة لمشروع مهم للغاية وهو إعادة أعمال فرقة "الفنانين المتحدين" من أجل الحفاظ علي تراث هذه الفرقة حيث اتفقت مع سمير خفاجي لإعادة هذه الأعمال عملا وراء الآخر منها "سيدتي الجميلة" وسوف تقوم ببطولته سمية الخشاب و"شارع محمد علي" و"العيال كبرت" إلي جانب ذلك سوف نقوم بتحويل فيلم "إمبراطورية ميم" لمسرحية لكن البطل سيكون رجلاً بدلا من إمرأة لأن بطل قصة إحسان عبد القدوس كان رجلاً وليس امرأة كما جاء بالفيلم، فسنحاول من خلال هذه الأعمال إعادة الروح لمسرح القطاع الخاص.
وأشار أشرف زكي أشار إلي أن عرض سكر هانم سيكون يومين في الأسبوع فقط حيث قال: ظروف الممثلين حاليا تغيرت وأصبحت مختلفة عن الفترات السابقة فمعظمهم حاليا مشغول بأعمال تليفزيونية أو سينمائية لذلك قد يتعذر عملهم بالمسرح بشكل يومي لذلك فكرنا أن نعرض يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع إلي جانب أيام الأعياد والمناسبات.
وعن إمكانية عمله بالقطاع العام الفترة المقبلة أوضح زكي: المسرح بالنسبة لي مسرح في أي مكان فلا يوجد فارق لدي بين القطاع الخاص والعام لذلك لن أتردد في قبول العمل بمسرح الدولة إذا وجدت تجربة جيدة لأننا نريد إعادة الجمهور للمسرح بشكل عام.
وعن مشاركتها لأول مرة بعمل مسرحي للقطاع الخاص قالت الفنانة لبني عبدالعزيز:
المسرح بالنسبة لي ليس به قطاع خاص أو عام وليست لدي أي فكرة عن الفارق بينهما خاصة أنني منذ فترة طويلة كنت أريد أن أقدم عملا مسرحيا لأن دراستي كانت مسرح ونشأتي كانت نشأة مسرحية وكنت دائما أتمني المشاركة بأي عمل مسرحي وعندما عملت بالسينما لم أجد من يشجعني وقتها، علي تقديم عمل مسرحي ، كان هناك أكثر من مشروع منها لخالد جلال كان عملاً للأطفال وكنت مشتاقة جدا لخوض هذه التجربة لكن للأسف لم يتم المشروع بعد وغيرها من المشاريع لكنها لم تكتمل أما مسرحية "سكر هانم" فكانت بالنسبة لي تجربة مختلفة وجديدة وستحقق أملي في العودة للمسرح من جديد فكل العوامل في هذا العرض كانت مشجعة جدا لقبول الدور.
وتضيف: لا أعلم لماذا لم يفكر في المسرحيون طوال هذه الفترة لكن يبدو أن السبب أنني كنت أعمل بالسينما واعتبر القائمون علي المسرح أنني لا أريد العمل به ولكن كما قلت أن نشأتي في الأساس مسرح وأعشقه، طوال عمري كنت في أمريكا أذهب لبرودواي وقرأت أعمالاً مسرحية عديدة جديدة وقديمة فهو ليس بعيدا عني، كما أن وأهم وأكبر ممثلي هوليوود كانت نشأتهم وبدايتهم في المسرح، وقالت ما شجعني علي خوض هذه التجربة بالتحديد أنه خلال العشرين سنة الماضية انتشرت في المسرح العالمي ظاهرة استغلال الأعمال السينمائية الناحجة وتحويله إلي مسرحيات فهذا التقليد متبع بالعالم كله وهو شيء مهم للغاية لابد أن نستثمره أيضا في مصر.
كما أن دوري في المسرحية صغير لكنه خطوة جديدة في حياتي ومختلفة لأنني عادة أحب الدخول في تجارب جديدة خاصة أنني حاليا أصبحت أعمل "بمزاجي" فأقبل ما يعجبني لأنني مشغولة في كتابة مقالاتي الأسبوعية في "الأهرام ويكلي" إلي جانب عملي في ركن الأطفال بالإذاعة.