كشفت أبحاث علمية حديثة عن أن الأطفال الذين يقيمون في مناطق مرورية شديدة الاختناق تتضاعف فرص إصابتهم بالبدانة والبدانة المفرطة. فقد أوضح الباحثون أنه عندما ينعدم الأمان خارج المنزل لا يتمكن الطفل من أن يلهو أمام منزله بسبب شدة الزحام وتراكم السيارات ويهرب إلي ألعاب الفيديو والكمبيوتر ومشاهدة التليفزيون.. لينفث هذه الطاقة التي يفشل في إطلاق سراحها في أية أنشطة حركية مما يزيد من ساعات جلوسه دون حراكك وما يتبعه ذلك من زيادة استهلاكه للمسليات والوجبات السريعة.. كانت الأبحاث قد أجريت علي ما يقرب من 3 آلاف طفل يقيمون في المدن الأمريكية الكبري لقرابة ثمانية أعوام حيث تتم تتبعهم لحين بلوغهم ثمانية عشر عاماً.