اشتعلت الجامعات المصرية في القاهرة وعين شمس والأزهر وحلوان والمحافظات بالمظاهرات الطلابية بموقف قوي ضد إسرائيل بعد ضمها الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في الخليل، وأشعلوا النيران في العلم الإسرائيلي، ووصل عدد المتظاهرين للآلاف هاتفين "الأقصي يستغيث فهل من مجيب".. مرفرفين بالأعلام الفلسطينية، وطالب طلبة جامعة طنطا بموقف عربي ضد الإسرائيليين، ودعا طلاب الأزهر لفتح باب التبرعات لمساعدة الفلسطينيين، وتظاهر أكثر من 5 آلاف طالب في المنصورة وكفر الشيخ. وما لايعرفه البعض أن المقبرة الإسلامية الواقعة في محيط مسجد "بلال بن رباح" الذي ضمته إسرائيل للتراث اليهودي يحتوي علي نصب تذكاري للمقاتلين المصريين الأبطال الذين استشهدوا في حرب 48، ويحمل اسم "ذكري الشهداء المقاتلين في 48"، ومنقوش أسماء عدد من الشهداء علي النصب.