حالة من الترقب تسود حزب مصر العربي الاشتراكي بعد الحكم ببراءة اللجنة الثلاثية التي شكلها عادل القلا الأمين العام السابق للحزب والمتنازع علي رئاسته التي صدقت علي المؤتمر العام انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث. وكان وحيد الأقصري رئيس الحزب السابق قداتهمها - أي اللجنة - بالتزوير إلا أن محكمة استئناف الجيزة قضت في 22 فبراير الماضي بالدعوي التي حملت رقم 26240 لسنة 2009 ببراءة اللجنة غيابياً. في الوقت ذاته تفصل محكمة عابدين للأمور المستعجلة في 25 مارس الجاري بالدعوي التي أقامها القلا ضد لجنة شئون الأحزاب التي طالب فيها بالاعتراف بحكم محكمة القضاء الإداري في 5 أبريل 2008 التي قضت فيه بعدم الاعتداد بوحيد الأقصري رئيسا للحزب. وفي المقابل تتصدي جبهة وحيد الأقصري لحملة البيانات التي يصدرها أنصار القلا ضدهم بإصدار مجموعة من البيانات المضادة حملت عنوان لن نترك لصوص الأحزاب دون قصاص متضمنة مفادها أن حزب مصر العربي الاشتراكي فوجئ بأخبار تنشر بالصحف الخاصة تفيد بانتحال البعض لصفة أعضاء بالهيئة العليا للحزب وإدعائهم الكاذب بصدور سبعة أحكام قضائية ضد الأقصري بعدم أحقيته في رئاسة الحزب. وفي السياق نفسه يستعد عدد من قيادات الهيئة العليا بمجموعة القلا لخوض الانتخابات البرلمانية علي مقعد منية النصر بمحافظة الدقهلية والمرشح علي مقعدها كل من عادل القلا علي مقعد الفئات وسليمان العياض أمين عام مساعد الحزب وابتسام قاسم أمينة المرأة بمحافظة الدقهلية وخالد الحداد علي مقعد العمال في منية النصر دقهلية وناهد سليمان أمينة المرأة بمحافظة حلوان وماجد محمود علي دائرة مصر الجديدة ومكة أبوالمجد بمحافظة كفرالشيخ وسعيد البنا بدائرة كفرصقر بمحافظة الشرقية.