قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي "لقد دقت ساعة التغيير" في العراق داعيا العراقيين إلي القيام "بزحف تاريخي" نحو صناديق الاقتراح الأحد المقبل من أجل احداث هذا التغيير. وقال الهاشمي في كلمة أمام نحو ثلاثة آلاف من أبناء الجالية العراقية في عمان مساء أمس الأول "اليوم وصلنا إلي مرحلة ينبغي أن نقول فيها كلمة الحق، لقد دقت ساعة التغيير وساعة الخلاص، والقرار بأيديكم. وأوضح الهاشمي الذي يشارك في الانتخابات ضمن "الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي "اليوم وصل العراق إلي منعطف إما أن يكون هذا العراق أو يضيع". في غضون ذلك أقر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأول بأنه سيحتاج علي الأرجح إلي شركاء لتحقيق أغلبية بعد الانتخابات التي ستجري في السابع من مارس وقال إنه مستعد للتحالف مع جماعات كردية أو جماعات شيعية أخري. وقال المالكي في تصريحات صحفية: "لابد من التحالفات في تشكيل الحكومة المقبلة". وأضاف: التحالف مع الائتلاف الوطني العراقي أو التحالف الكردستاني هو أمر ضروري لبناء الدولة لاسيما أن هذه الكتل تتمتع بعلاقات تاريخية فيما بينها تحتاجها العملية السياسية والوحدة الوطنية. وفي سياق متصل رفض رئيس لجنة المصالحة والحوار الوطني في مجلس النواب العراقي وثاب شاكر استخدام الميول الطائفية والقومية في الدعاية الانتخابية. وأشار شاكر في تصريح إذاعي أمس إلي صدور تصريحات تحاول تأجيج النعرات الطائفية والقومية. من جهة أخري أكدت الحكومة العراقية أمس الأول تمسكها ببقاء ضباطها وموظفيها الذين تعتبر أنهم اظهروا ولاءهم للبلاد خلال أدائهم لواجباتهم بعد أن استفادوا من استثناء من قانون "هيئة المساءلة والعدالة" رغم مطالبة الهيئة بإبعادهم وجاء ذلك عقب تصريحات علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة التي قال فيها إن الهيئ بصدد إقصاء نحو 450 مسئولا من ذوي الرتب العالية كانوا يعملون في أجهزة الأمن العربية لعلاقاتهم بحزب البعث إثر تحقيق أجري داخل الوزارات المعنية. علي صعيد آخر أكد وزير الدفاع العراقي عبدالقادر جاسم أن القوات المسلحة العراقية لن تكمل برنامج التحديث قبل عام 2020 أي بعد سنوات من انتهاء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.