ترجمة: محمد بناية كشفت مصادر إسرائيلية أمس أن الصين وعدت بالنظر "بجدية" في المطالب الإسرائيلية، التي طرحها الوفد الإسرائيلي الذي قام بزيارة إلي بكين مؤخراً، بالموافقة علي فرض عقوبات دولية ضد إيران. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوي أن الوفد برئاسة موشيه آيالون وزير الشئون الإستراتيجية وستانلي فيشر رئيس البنك المركزي حاول إقناع الصين بدعم فرض عقوبات علي إيران وذلك عبر تقديم "صورة استخباراتية كاملة" تؤكد لبكين أن إيران تقوم بتطوير أسلحة نووية. وأضاف أن إسرائيل تحاول الحصول علي دعم الصين لاستصدار قرار رابع بفرض عقوبات علي إيران أو علي الأقل ضمان عدم استخدام بكين لحق النقض "الفيتو" للاعتراض علي أي مشروع قانون بفرض عقوبات ضد إيران في مجلس الأمن الدولي. وفي ذات السياق، كشفت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية عن جهود مكثفة تبذلها واشنطن وحلفاؤها الغربيون للضغط علي موسكو بشأن ملف العقوبات علي ايران، وأضافت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تشن حملة دبلوماسية لاقناع روسيا بدعم اقتراحات بفرض عقوبات دولية مشددة ضد إيران. وعلي صعيد الأزمة الداخلية في إيران وفي أعقاب تنفيذ حكم الإعدام بحق آرش رحماني پور ومحمدرضا علي زماني، وجهت بعض القوي السياسية انتقادات حادة إلي رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني بخصوص جرأته بشأن إصدار احكام الاعدام بحق المعارضة السياسية، الذي وعد بدوره بتقليل عملية الإعدام وفرض المزيد من السيطرة عليها. من ناحية أخري حذر عباس جعفري دولت آبادي النائب العام الإيراني المعارضة من الدعوة إلي التظاهر، وأضاف في حوار نقله راديو فردا "الغد" لن نشهد أي مظاهرات شوارع جديدة، بدعوي أن هذه المظاهرات هدفها تهديد الأمن القومي، مستشهدا بشعار المعارضة في مظاهرات عاشوراء، والمواجهة العنيفة مع قوات الأمن مما أدي إلي مصرع ما لايقل عن 4 اشخاص. واتهم آبادي قادة المعارضة بإهانة المقدسات، والدعوة باستمرار إلي التظاهر.