أثار قرار قيادات التليفزيون المصري التعاقد مع المذيعة مني الشرقاوي لتقديم ثلاث حلقات أسبوعية في برنامج مصر النهاردة وهو البرنامج البديل عن البيت بيتك عدة أزمات داخل ماسبيرو وذلك لأن مني كانت مذيعة في التليفزيون المصري حتي قدمت استقالتها فجأة منذ عامين وقطعت كل علاقتها مع التليفزيون إلا أن إصرار قيادات ماسبيرو علي الاستعانة بها في تقديم البرنامج ومعاودة التعاقد معها كمذيعة من الخارج وليست موظفة سابقة داخل التليفزيون أثار أزمة بين المذيعين بسبب عقدها الجديد الذي سيتم توقيعه مع وكالة صوت القاهرة الجهة المنتجة للبرنامج بأجر 6000 جنيه في الحلقة الواحدة في حين أن أجر أي مذيعة داخل التليفزيون لا يزيد علي 2000 جنيه شهريا وهو سقف المرتبات الخاصة بهن ولهذا يفكر المذيعون جديا في عمل وقفة احتجاجية أمام مكتب الوزير للمطالبة بتحقيق المساواة بالنسبة لأجورهم مع المذيعات القادمات من الخارج بعد الاستقالة من التليفزيون المصري، وإلا سيقوم الجميع بتقديم استقالات جماعية والتعاقد من جديد مع الوكالة كما رفض المذيعون الشائعات والحجج التي يحاول أن يسوقها بعض قيادات التليفزيون من أن المذيع محمود سعد هو الذي فرض الشرقاوي علي البرنامج بشروطه وضد رغبة القائمين عليه لأن هذا الكلام غير منطقي إلا في حالة أن محمود سعد نفسه أصبح هو الكل في الكل داخل البرنامج وداخل التليفزيون المصري بأكمله.