في مفاجأة جديدة حول وجود يورانيوم مشع بأسمدة كفر الزيات حصلت "روزاليوسف" علي تقرير من هيئة الطاقة الذرية أرسله الباحث الرئيسي للمشروع لرئيس هيئة الطاقة الذرية يؤكد فيه عدم اختصاص مشروع الاستثمارات والخدمات الزراعية بمركز البحوث النووية بقياس الانبعاثات بشركة المالية والصناعية بكفر الزيات إذ جاء نصه: بصفتي الباحث الرئيسي للمشروع وذلك في القضية المثارة بين رئيس مجلس إدارة الشركة وبين عبدالحميد عبداللطيف والمقيم خلف المصنع المذكور بكفر الزيات فقد وجد فيها حكم تمهيدياً ينص منطوقه علي ندب هيئة الطاقة الذرية مشروع الاستثمارات والخدمات الزراعية مركز البحوث النووية لتعهد به إلي لجنة متخصصة في هذا المجال للاطلاع علي التقارير والأوراق وإعداد تقرير علمي حيث إن المشروع غير متخصص في هذا المجال لذا أرجو تشكيل لجنة متخصصة. ورغم إرسال الباحث تقريرًا يفيد أنه غير متخصص إلا أنه شارك ضمن أعمال اللجنة المشكلة مما أثار شكوك المحكمة في رفضها لتقرير هيئة الطاقة الذرية. كما حصلت "روزاليوسف" علي تقرير من مصلحة الطب الشرعي مخالف لما ذهب إليه بيان وزير البيئة من عدم وجود يورانيوم مشع في أسمدة كفر الزيات والتسبب في الإصابة بالسرطان. أكد التقرير في الفقرة الرابعة من رأي الخبراء أن هناك علاقة مباشرة بين حالة التلوث البيئي والتلوث الإشعاعي المشار إليهما بتقرير جهاز البيئة وتقرير معمل أبحاث التحاليل الإشعاعية والحالة المرضية التي يعاني منها المدعي ونجله. إذ جاءت حالة عبدالرءوف بوجود ورم سرطاني بالمستقيم والشرج تم استئصاله واستخراج القولون الذي شكل عجزا مستديما بما يقدر ب35٪ وحالة نجله محمد عبدالرءوف من حيث وجود التهاب شعبي مزمن شكل عجزا بما يقدر ب10٪ نتيجة التلوث. وأثبت تقرير جهاز البيئة الذي تم عرضه علي الطب الشرعي أن الشركة تستخدم ثاني أكسيد الفانديم كعامل مساعد لإنتاج حامض الكبريتيك. فيما أثبت تقرير معمل أبحاث التحاليل الإشعاعي المقدم للطب الشرعي أن فحص العينات من مياه ونباتات ورواسب من خام السماد والمنتج النهائي وجود إشعاع وهو يمثل خطورة علي الكائنات الحية يؤدي إلي الموت أو الإصابة بالأورام والأمراض القاتلة نتيجة خلل في وظائف الأعضاء.