أشعل تطبيق حد الردة خلافًا بين عدد من علماء الأزهر المشاركين في المؤتمر الثاني والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، وتدخل فيه رئيس المالديف الأسبق مأمون عبدالقيوم، في جلسة المؤتمر أمس الأول، إذ أكد د. عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية أن "الردة" تتعلق بالمقاصد أكثر من النصوص والأحكام الفرعية، كما تتعلق بتجديد الفكر والخطاب الديني مستشهدًا بالآية "لا إكراه في الدين" التي تفيد نفي الإكراه حتي في حالات التحول الديني، وأوضح أن الحديث النبوي "من بدل دينه فاقتلوه"، يتم تفسيره بشكل غير صحيح، مشددًا علي أن القتل لا يشمل المرتدين إلا من حارب المسلمين. كلام بيومي أغضب عدداً من الحاضرين بينهم مأمون عبدالقيوم رئيس المالديف الأسبق الذي قال إن قتل المرتد لا يجوز فيه التجزئة أو الاستثناء بينما اعتبر د. محمد نصار أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر أن ما يقوله بيومي يراعي ضغوطاً خارجية، وهو ما أثار بيومي مؤكدًا عدم خضوعه لأي أجندة أجنبية. تفاصيل شئون مصرية ص3