كتب إبراهيم جاد وحسام سعداوي ونهي حجازي في مفاجأة تكشف عن التخبط في رفض محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المحظورة دعوة د.حسن نافعة منسق حملة "ما يحكمش" وأحد مؤيدي ترشيح محمد البرادعي للرئاسة لحضور لقاء ممثلي القوي السياسية مع البرادعي في منزله وقرر إيفاد محمد سعد الكتاتني مندوباً عن مكتب الإرشاد لما له من صفة برلمانية.. وعلمت "روزاليوسف" أن الجماعة قررت عدم إعلان دعم البرادعي إلا بعد زيارة مقر مرشدها في المنيل ودراسة أبعاد الأمر المختلفة، وتحفظت علي إرسال أحد قياداتها الآخرين حتي لا يمثل ذلك دعماً صريحاً للبرادعي. وفي هذا السياق حرص الكتاتني علي نشر تصريح صحفي عبر موقع الجماعة علي الإنترنت يؤكد فيه أن مشاركته في اللقاء ليس معناها تأييد الإخوان للبرادعي أو عدم تأييدهم. من ناحية أخري تحول احتفال الناصريين بذكري الوحدة بين مصر وسوريا مساء أمس الأول بضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلي موجة من الهجوم الحاد من أنصار قيادات التيار الناصري والقوميين علي البرادعي ومؤيديه، بسبب هجومه علي ثورة يوليو وتهكمه علي ثورة 1919 . الناصريون تساءلوا: ماذا فعل البرادعي عندما كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيال الانتهاكات التي وقعت بحق الفلسطينيين والعراقيين؟! وقال أحد كوادر التيار الناصري إنهم لن يدعموا مرشحاً من خارجهم. وكان ائتلاف أحزاب المعارضة قد رفض طلباً تقدم به أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو حركة "ما يحكمش" بمساندة ترشيح البرادعي، واعتبرت قيادات الائتلاف مسألة الاتفاق علي مرشح للرئاسة الآن سابقاً لآوانه. التفاصيل ص 4 و 5 وجمال أسعد .. البرادعي مبعوث العناية المصرية ..