هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الحكومة التركية لدورها في أفغانستان في تسجيل كشف عنه مؤخراً. واتهم الظواهري في التسجيل - الذي لم تتمكن "سي إن إن" من التحقق من مصداقية رسالته ولكن أفاد محللها بأنه يحمل صوت الظواهري- تركيا بارتكابها جرائم ضد الإسلام والمسلمين، بسبب مشاركتها إلي جانب دول أخري في التحالف الدولي في أفغانستان. وقال الظواهري: فليعلم كل تركي مسلم حر غيور علي الإسلام والمسلمين أن قوات بلاده ستتولي قيادة الحملة الصليبية في أفغانستان التي تحرق القري وتهدم البيوت وتقتل النساء والأطفال وتحتل ديار الإسلام وتحارب الشريعة وتنشر الفجور والفحش والمجون. وأضاف الظواهري إن القوات التركية ستقوم في أفغانستان بقيادة نفس العمليات التي يقوم بها اليهود في فلسطين، فكيف يقبل الشعب التركي المسلم الحر الغيور هذه الجريمة ضد الإسلام والمسلمين .وبعد نهاية كلمة الظواهري الصوتية عرضت لقطات لرجل تركي عرّف نفسه بأنه معاذ التركي، الذي قال إنه سيقوم بعملية استشهادية قريباً. وعلي الصعيد الامني، اقر روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي أمس الأول ان العملية "مشترك" في جنوبافغانستان "تسير ابطأ مما كان متوقعا" بسبب مقاومة طالبان خصوصا القنابل التي تزرع علي الطرقات. ومن جانبه قال قائد الجيوش الامريكية الاميرال مايكل مولن الذي كان الي جانب جيتس إنه بالرغم من ان العملية علي الارجح ابطأ مما كان متوقعا لكننا نتقدم باستمرار.