بدأت المرحلة الثانية من الأوكازيون الشتوي أمس وتستمر لمدة أسبوعين في محاولة أخيرة لتصريف البضائع الراكدة لدي ثلاثة آلاف محل تشارك في الأكازيون بعد انتهاء المرحلة الأولي من الأوكازيون والتي استمرت أسبوعين. رصدت "روزاليوسف" حركة الشراء والبيع في عدد من محلات القطاع العام والخاص وفي عدة مناطق. يقول سامح رضا بائع من أحد محلات الملابس بوسط البلد إن حركة الشراء تكاد تكون منعدمة في الأسبوع الأول والثاني من الأكازيون باستثناء بعض الزوار من المحافظات المجاورة وأيام الجمعة، وأشار رضا إلي أن اختيار الأوكازيون في منتصف العام كان خطأ كبيرًا لأن أغلب الأسر تستغل الإجازة في السفر وبذلك تحول الأسبوعين المنصرفين من الأوكازيون لركود تام أعقبها "المولد النبوي" والذي يستنزف جزءًا لا بأس به من ميزانية الأسرة في شراء حلوي المولد . لا يختلف حال القطاع العام كثيرًا عن القطاع الخاص الذي يعاني ركودا غير مسبوق في حركة الشراء والبيع وخاصة في الملابس الرجالي علي عكس الحريمي والتي تجد رواجًا معقولاً يضاهي رواج المنتجات الجلدية من أحذية وشنط فنجد مبيعاتها أكثر ارتفاعًا من الملابس الجاهزة وفي السياق ذاته شن عدد من المواطنين هجومًا لاذعًا علي الأكازيون واصفين التخفيضات بأنها غير حقيقية وأن الفرق بين الأسعار الحقيقية والأسعار المخفضة ليس كبيرًا إضافة إلي استبعاد العديد من المنتجات والاقتصار علي البضائع الأقل رواجًا من ملابس فاخرة.. علي الرغم من أن أصحاب المحلات يحتاجون إلي مثل هذا الأوكازيون للتخلص من البضائع الراكدة لدخول فصل الصيف.. ومن ناحية أخري أشار اللواء محمد أبوشادي إلي أن الوزارة تحاول أن تشارك العديد من المحلات لتحقيق استفادة متبادلة لكل من المستهلك وأصحاب المحلات. وأشار شادي إلي أن الوزارة تتابع مدي التزام المحلات في وضع السعر الأساسي وعمل تخفيضات حقيقية.