شهدت محكمة أسرة مدينة نصر قصة مثيرة تضمنتها أوراق الدعوي التي قامت برفعها سيدة من أسرة ثرية تطالب فيها بإثبات زواجها العرفي ثم بالطلاق وبمؤخر الصداق.. قالت "هناء" أمام مديرة مكتب تسوية المنازعات الأسرية رغم أنني من أسرة ثرية ومعروفة وسط أقاربها وأصدقائها بالجمال إلا أن حظها كان سيئًا في زيجتين الأولي تزوجت.. من رجل لم يقدرني.. أصبحت بيننا الحياة مستحيلة بالرغم من إنجابي طفلة منه وهي الآن طالبة بالإعدادية وعندما علم زوجي مدي تعلقي بطفلتي تركها لي بشرط ألا أتزوج وإلا سيأخذ الطفلة.. منذ خمس سنوات تقريبًا بدأ أهلي يلحون علي بالارتباط تعرفت في النادي علي زوجي الثاني رجل أعمال وثري لفت نظري برجولته الملحوظة وتعلقه في الزواج مني وبالفعل تقدم لأسرتي وتمت الخطبة بمحبس ألماظ واشترينا أثاثًا جديدًا لشقتي ودفع لي مهرًا 100 ألف جنيه وكان شرطي الوحيد هو أن نتزوج عرفيًا حتي احتفظ بابنتي ولا يستطيع زوجي الأول إثبات زواجي الثاني وبالفعل وافق رجل الأعمال وتم زواجنا لدي أحد المحامين وعشنا خمس سنوات في سعادة وكان يغدق علي بالمال والهدايا إلا أن عدم إنجابي منه عكر صفو حياتنا ولأنني أنجبت من قبل فيزداد جنونًا ورفض إجراء تحاليل طبية مؤكدًا أنه كان عليه أن يتزوج امرأة أصغر سنًا خاصة وإنني أصبحت في الأربعين وأصبحت ابنتي بمثابة "العفريت" الذي يراه في الشقة وفوجئت به يبلغني برغبته في الزواج بأخري إلا أنني هددته بضرورة طلاقي أولاً وكان وراء طلب زواجه من أخري شقيقته ووالدته حتي يكون له وريث فاشترطت عليه إذا طلقني أن يدفع لي مؤخر صداقي المائة ألف جنيه فتركني وسافر وبعد عدة أسابيع عاد كأنه شخص آخر محملاً بالهدايا والسعادة وعشنا ليالي دافئة وفجأة عقد خطبته علي فتاة في العشرين من أقاربه وأقام حفل عرس فاخرًا وفي غفلة مني سرق عقد زواجنا العرفي وظللت معلقة لا أستطيع أن أثبت زواجي أو طلاقي وعاش هو حياته فما كان مني إلا اللجوء إلي محكمة الأسرة حتي أستطيع أن أعيش حياتي وأتزوج من جديد وكل ما أطلبه هو إثبات زواجي العرفي ثم طلاقي وبعدها مؤخر صداقي ولعدم الصلح بينهما تم أحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.