كتب صبحي مجاهد رضا داود مايكل عادل استثنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية 6 شركات من قرار تعليق الاستيراد من باراجواي كانت قد تعاقدت علي شراء 800 طن لحوم قبل فضيحة لحوم الحمير التي كشفتها روزاليوسف واشترطت الهيئة تشكيل لجان فنية تابعة لها لمعاينة مواقع الذبح في باراجواي علي أن تتحمل الشركات تكلفة سفر اللجان وذلك للتأكد من أن اللحوم التي تم التعاقد عليها لحوم بقري وليست حمير، وقررت الهيئة دراسة طلب الشركات بقصر لجان المعاينة علي المناطق الموبؤة كل 3 سنوات بدلاً من عام كما هو محدد في القرار. قد أفتي عدد من علماء الأزهر الشريف بحرمة بيع لحم الحمير أو توزيعها من أجل الطعام، وقال الشيخ فوزي الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية إن هناك إجماعاً من الفقهاء علي تحريم لحم الحمير المستأنسة أو الأهلية، فبيعها حرام 100 في المائة ومن يستوردها ويوزعها علي علم آثم ويقع تحت طائلة إباحة محرم. وأضاف أن ما قد يستند إليه البعض من رأي بعض الفقهاء من إجازة أكل نصف الحمار الوحشي فإن ذلك لا يعتد به حيث إن به خلافا كما أن الأمر متعلق بالحمار الوحشي وليس بلحوم الحمير العادية، وإن كان الأمر كله منفرا. الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي السابق يوضح كذلك أن هناك فرقاً بين الحمر الأهلية والحمر الوحشية، فهناك من حرمها جميعها، وهم الجمهور وهناك من أجاز أكل نصف الحمر الوحشية مستدلين بقوله تعالي: قل لا أجد في ما أوحي إلي محرماً علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم، مشيراً إلي أن الطبيعة الإنسانية تنفر من أكل لحم الحمير ولا يمكن قبول بيعها لأكلها. وفي السياق نفسه حذرت الكنيسة القبطية الأقباط من أكل اللحوم فاقدة النوعية خوفاً من وجود لحوم مضرة بصحة الإنسان، حيث قام عدد من الكهنة داخل الكنائس بالتنبيه علي الأقباط بالحذر الشديد من أكل لحوم ليست معلومة المصدر خاصة بعد تجزئتها وتقطيعها. وأكد مصدر كنسي أنه في الوقت الذي تحذر فيه الكنيسة القبطية من أكل اللحوم فاقدة النوعية إلا أنها مطمئنة لكثرة فترات وأيام الصوم خلال هذا العام الذي يشهد أكثر من 150 يوماً يقوم فيها الأقباط بالصيام حيث من المعروف أن خلال فترة الصوم لدي الأقباط لا يسمح بأكل اللحوم الأمر الذي يحد من أكلها طوال العام.