حذرت دراسة أمريكية حديثة من تحول مكونات مادة البوتوكس التي تستخدم عادة لغايات تجميلية إلي أداة في يد ما يسمي بالمنظمات الإرهابية. وأشارت الدراسة التي أعربت عن تزايد المخاوف إلي كون هذه المادة تعتبر من أكثر المواد السامة القاتلة بالعالم، فيما تتسع السوق السوداء لبيع البوتوكس المزيف. واستنادا إلي تصريحات للطبيب والخبير في الدفاع البيولوجي كينيث كولمان إلي صحيفة واشنطن بوست فإن البوتوكس هو المغامرة الوحيدة التي يمكن أن تفيد الارهابيين وأن تؤدي إلي التوصل إلي سلاح دمار شامل. ووفقا للمصدر نفسه فإن تنظيم القاعدة أصبح بإمكانه الآن الحصول علي مادة التوكسين الموجودة بالبوتوكس من خلال الشبكات غير الشرعية التي توفر تلك المادة بكل سهولة مقابل الأموال. وقالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة كان يبحث عن الحصول علي مادة بوتيلينيوم توكسين الموجودة في البوتوكس. وذكرت الدراسة أن مادة التوكسين، وهي أكثر المواد المعروفة تسميما علي الإطلاق، تستخدم في تصنيع القنابل والصواريخ الكيميائية والبيولوجية، لافتة إلي أن جهود تنظيم القاعدة لتصنيع أسلحة بيولوجية كانت تعيقها مسألة الحصول علي كميات من تلك المادة.