أكد فاروق حسني وزير الثقافة في لقائه مع المثقفين والجمهور بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مساء أمس الأول في ختام النشاط الثقافي أن عدم عقد لقاء الرئيس محمد حسني مبارك السنوي مع المثقفين بالمعرض ليس سببه ظروفاً سياسية كما ردد البعض، لأن الرئيس كان يسعد بهذا اللقاء. وفي سياق آخر عن معركة انتخابات اليونسكو قال لم تكن معركة سياسية إنما معركة المجتمع كله وبالرغم من كل شيء لكننا قمنا بالواجب ولم نخرج مهزومين لوصولنا إلي 29 صوتًا من كل ذلك الجمهور لافتا إلي كتابة ما يقرب من 4500 مقالة ضده في يومين وذلك يعني أن الصهيونية العالمية قوية مؤكدا عدم تصوره بأن تكون تلك الخيوط العنكبوتية. وشهد اللقاء هجومًا شديدًا من الحاضرين علي الهيئة العامة لقصور الثقافة واتهامات بالتقصير في الأنشطة الثقافية بالأقاليم والاستياء من التجديد لبعض القيادات التي تقدمت للمحاكمة في محرقة بني سويف وقدمت ابنة أحد الشهداء سندات للوزير بقرارات لمجلس الدولة بعدم التجديد لهم، وردا علي ذلك قال الوزير إن قصور الثقافة ليست ملك الوزارة، وقال إن ثقافة الأقاليم ليست عبيا وأعترف بوجود 450 موقعًا ثقافيا كانت في حالة سيئة وبدأت الوزارة في الاهتمام بها وإقامة مسارح للأقاليم. ولفت إلي أنه علي استعداد لتنفيذ أي طلب من الأهالي في حدود المعقول. ولفت إلي أنه لم يمتنع عن مساعدة أي مثقف يلجأ إليه للعلاج ورفض الوزير فكرة أن يكون معرض الكتاب للغرض التجاري البحت فقط.