يعيش أهالي علاء أحمد محمد المتهم باغتصاب 16 طفلا وفتاة وقتل الفتاة الباكستانية مريم فاضل واغتصابها حية وميتة في الكويت حالة رعب من تداعيات جرائم ابنهم واهتمام الشارع الكويتي الذي أطلق عليه لقب وحش خيطان، في قرية ونينا مسقط رأس المتهم التي تبعد 20 كيلو مترا عن سوهاج. تظاهر شقيق علاء أنه لا يعرف شيئا عن القضية، وقال لنا في محل البقالة الذي يملكه: إن جميع أقاربنا في الكويت لم يبلغونا بهذا الأمر، وعلاء اتصل بي منذ أسبوع ولم يتحدث معي في أي مشكلة تواجهه. وبعد دقائق وصل خاله وقال: علاء سافر إلي الكويت منذ عامين وعمره 23 عاما ويعمل هناك في شركة كهرباء ويعيش مع اثنين من أشقائه كما أن والده كان يعمل في الكويت لمدة 15 عاما ورجع منذ سنوات وأقاربنا في الكويت عددهم 11 شخصا ويسكنون في منزل واحد ولم نسمع أنه ارتكب أي فعل فاضح أو تحرش بأحد من قبل، وبعد مباراة مصر والجزائر اتصل بي وهنأني بالفوز، وحدد موعد زفافه في أبريل المقبل. الغريب أن مراسل صحيفة يومية خاصة اتصل بمراسلنا في سوهاج وطلب منه عدم نشر الموضوع قائلا إنهم عائلة كبيرة وهذا الحادث يسيء إليهم!