ترجمة - محمد بناية تحدت المعارضة الإصلاحية في إيران أمس التحذيرات التي وجهتها السلطات الإيرانية لها من تنظيم مظاهرات احتجاجية أثناء الاحتفالات بالذكري الحادية والثلاثين لقيام ثورة الخميني مما ينذر بمواجهة جديدة بين الطرفين. ودعا الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أنصار المعارضة للنزول بكثافة إلي الشوارع من أجل المشاركة في المسيرات التي ستنظم يوم 11 فبراير الجاري.وحذرخاتمي الحكومة من تداعيات ما سماه العنف الاعمي. ومن جهته، أكد زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أن جذور الظلم والديكتاتورية ما زالت موجودة في إيران، معتبرًا أن الثورة الإيرانية لم تحقق أهدافها بإلغاء الاستبداد من البلاد. ونقل موقع "جرس" الإخباري المعارض عن مصدر طبي إيراني مطلع تحذيره لمن يتعرضون للإصابة في المظاهرات المحتملة في ذكري الثورة من العلاج في المستشفيات حتي لا تتمكن السلطات الإيرانية من اعتقالهم. وفي باريس، تعرض مهدي مير أبو طالبي السفير الإيراني في فرنسا لاعتداء من قبل قوات الشرطة الفرنسية بعد صدامه مع مجموعة من المحتجين ضد النظام الإيراني الذين تظاهروا أمام السفارة الإيرانية في باريس اعتراضا علي الاحتفالات الفرنسية بذكري عودة الخميني لطهران. وفي المقابل، بعثتس السلطات الإيرانية بما يعتبر رسالة وعيد إلي المعارضة حيث أعلن سيد إبراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية ان طهران ستعدم قريبًا تسعة معارضين لما سماهم بالمعادين للثورة. ونقلت وكالة" فارس" الإيرانية للأنباء عن رئيسي خلال اجتماع سياسي في أحد مساجد قم أن الشخصين اللذين تم إعدامهما في 28 يناير والأشخاص التسعة الذين سيتم إعدامهم قريبًا اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة.