تأثرت هبة عبد العزيز بدور الإعلام في توجيه الرأي العام، ورأته دائمًا من أهم الوسائل في مخاطبة المجتمعات الإنسانية، وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان. وهو ما دفعها إلي الالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة. هي تنتقد تدهور مستوي صناعة السينما في مصر، والاتجاه العام إلي إنتاج أفلام المقاولات الخالية من المضمون والتي تهدف إلي الاضحاك فقط، والبحث عن المزيد من الأرباح. وبعد التخرج لم تجد هبة فرصة للعمل في المجال الإعلامي، لكنها لم تبتعد كثيرا عن مجال دراستها، فهي تعمل في مجال العلاقات العامة بإحدي الشركات الخاصة، في محاولة لاكتساب المزيد من الخبرة، علها تتمكن بعد ذلك من تحقيق طموحاتها وإنشاء شركة تعمل في مجال العلاقات العامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب. لهذا تؤجل فكرة الارتباط العاطفي في الفترة الحالية. يغلب علي هبة البالغة من العمر 24 عاما الطابع الرومانسي، وهي تستمتع بمشاهدة الأفلام الرومانسية القديمة، والقراءة في الروايات الأدبية للكاتب إحسان عبد القدوس. وترفض متابعة ما يجري علي الساحة المحلية أو الخارجية من أحداث بسبب ما يتعرض له الكثير من الدول العربية من أحداث دامية. وهي تعتقد أن فرص الشباب في إقامة مشاريع خاصة أفضل كثيرا من الاستسلام للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.