أصدرت مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وصاحبة الجلالة تقرير حقوقي بشأن التغطية الصحفية تحت عنوان "دعاة الكراهية" لمباراتي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 بالسودان، وذلك في إطار ائتلاف حقوقي مكون من 40 منظمة حقوقية تم الإعلان عنه عقب هذه الأحداث المؤسفة.. ووصف التقرير الذي تضمن دراسة تحليل مضمون ل"10" صحف جزائرية ومصرية التغطية الجزائرية بالمنحازة والتي تركزت علي إبراز عنف الجزائريين، كما ادعت هذه الصحف المدانة بينما اهتمت الصحف المصرية بسلوك اللاعبين والبعثة الجزائرية منتقداً عدم الاهتمام بالنواحي الفنية للمباراة. كما اتهم التقرير التغطية الجزائرية لممارسة التعريض الإعلامي ضد المنتخب المصري والقائمين علي العمل الرياضي وطال بعض القيادات السياسية في مصر بينما كانت الصحف المصرية أكثر موضوعية في التغطية، مشيراً إلي أن الصحف الجزائرية ركزت علي عرض من وجهة نظر واحدة إضافة لاحتلال صحيفتي الهداف والأيام الجزائرية بنشر الأخبار المجهلة والتي تتنافي مع الحقيقة. كما لفت التقرير إلي اعتماد الصحف الجزائرية علي نظرية التطهير أو التدفيس الإعلامي وهي إحدي النظريات الممتدة بنسبة 89٪ مما يشير لارتفاع معدلات التغير في التغطية الصحفية.