شدد الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد في تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" عبر الهاتف علي ضرورة مكافحة الارهاب واجتثاث بؤرة في بلاده مرحباً باجتماع لندن الدولي الخاص بدعم اليمن في هذا الشأن. وأعرب ناصر عن تفهمه لبواعث قلق المجتمع الدولي من أن تصبح اليمن ملاذا للارهاب والجماعات المتطرفة لكنه رأي أن الحلول الأمنية والعسكرية ليست عاملا باعثا للاستقرار في بلاده التي تتفاعل فيها قضايا خطيرة وتتفاقم ظروف شعبها الفقير يوما بعد يوم. وأوضح أن مكافحة الفقر والبطالة وانتشار الامية والفساد وعدم الاستقرار السياسي هو الطريق الانسب لمكافحة الارهاب في اليمن. وحول رؤيته لسيناريوهات مستقبل اليمن في ضوء الازمات العديدة التي يعاني منها قال من الصعوبة بمكان التكهن بملامح اليمن القادم كون ذلك مرهوناً بمصداقية اللجوء الي الحوار الوطني الشامل والكامل وغير المشروط من عدمه. مشدداً علي ضرورة أن يؤسس الحوار في بلاده لمصالحة وطنية واستقرار سياسي ينهي الاحتكام الي الحرب القائمة في شمال اليمن وعسكرة الحياة المدنية في الجنوب.