في إنذار شديد اللهجة.. هددت وزارة الزراعة بطرد العمالة المؤقتة بالورش المركزية وتشريد أسرهم إذا طالبوا بتقنين أوضاعهم أو زيادة مرتباتهم. تهديد وزارة الزراعة جاء رداً علي وقفة احتجاجية نظمها 35 مهندساً وعاملاً وفنياً مؤقتا بورشة السنبلاوين المركزية أمام ديوان عام الوزارة في 14 يوليو الماضي للمطالبة بتسوية أوضاعهم المالية. وأنذر المهندس يحيي عبدالحميد حسين رئيس وحدة الهندسة الزراعية بمركز البحوث العاملين بتشديد العقوبات وفسخ التعاقد حال تنظيم وقفات احتجاجية في المستقبل أو الانقطاع عن العمل وقرر عدم الاعتداد بالاجازات العارضة المقدمة من العاملين عن ذلك اليوم مستنداً الي انهم انقطعوا عن العمل دون عذر مقبول. أبدي العاملون استياءهم الشديد من تلك الاجراءات التعسفية وبخاصة ان وفداً منهم التقي المهندس يحيي عبدالحميد في 14 يوليو الماضي ووعدهم بارسال خطاب الي وزارة المالية لتقنين أوضاعهم المالية وزيادة مرتباتهم الا ان هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح. أكد العاملون أنهم يعملون منذ 15 عاماً بعقد مؤقت ومازالت أجورهم تتراوح ما بين 150 - 250 جنيهاً وهي لا تكفي لتلبية احتياجات الحياة اليومية.