في الوقت الذي تعاني فيه المرأة العاملة من إيجاد خادمة ترعي شئون المنزل فترة غيابها عنه، أكدت دراسة حديثة أجرتها د.إنعام عبدالجواد رئيس شعبة بحوث الريف بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن هناك تزايداً في أعداد خادمات البيوت بمقدار 6 أضعاف منذ آخر تعداد تم عام 1996، ليرتفع عددهن من 11193 عام 96 إلي أكثر من 96400 . من جانبها أشارت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان إلي أن الملاحظة العامة للواقع تؤكد عكس هذه الأرقام لأن هناك إحجاماً علي الخدمة في المنازل، نظراً لحالة التعفف المنتشرة في المجتمع والنظر للخدمة علي أنها مهنة مهينة فتفضل الفتيات العمل في أي مصنع وبأجر أقل حفاظاً علي مظهرهن الاجتماعي.