ربما يأتي يوم يصاب به المرضي بالتهاب الزائدة الدودية، تماما كما يصابون بالأنفلونزا. هذا ما يعتقده الباحث الدكتور إدوارد ليفنجستون من المركز الطبي بجامعة تكساس الذي توقع ازدياداً في حالات الإصابة بالمرض في العام 1995 وحلل ليفنجستون وزملاؤه معلومات تتعلق بالإصابة بالمرض لمدة تزيد عن 36 سنة، تم الحصول عليها بعد مسح طبي واسع في الولاياتالمتحدة.وتوصل الباحثون إلي أن الإصابة بالتهابات الزائدة الدودية الموسمية تشير إلي أن لها أسباباً فيروسية كالانفلونزا، وبالتالي قد تنتقل من مريض إلي آخر بواسطة العدوي. واستندت الدراسة إلي مسح وصلت فيه الإصابة بالتهابات الزائدة الدودية إلي الذروة خلال الأعوام: 1977 و1981 و1984 و1987 و1994 و1998 وبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية "أركايفز أوف سيرجيري"، فإن التهاب الزائدة الدودية لا يؤدي بالضرورة إلي "انفجارها" إذا لم تتم إزالتها بسرعة.وقال ليفندجنستون "علي المرضي زيارة الطبيب بسرعة ولكن مسألة استئصال الزائدة الدودية بشكل طارئ لا تزال موضع نقاش الآن". واستبعد الباحثون أن تكون الإصابة بالتهابات الزائدة الدودية ناتجة عن الانفلونزا أو بعض الالتهابات الأخري بما في ذلك الفيروسات المعدية كسبب مباشر لذلك.