كشف ائتلاف أحزاب المعارضة خلال عقده لاجتماع ينافش فيه أحداث نجع حمادي عن أن بعض قيادات تستغل الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية إذ حمل أغلب أعضاء الائتلاف مسئولية الأحداث للوطني لإرغام الأقباط علي حد وصفهم للانضمام للحزب وذلك حتي تصل عضويتهم لأرقام كبيرة وليندمجوا في الحياة السياسية من خلاله بشكل أفضل! واعترضت قيادات وفدية علي أسلوب استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية وقال رمزي زقلمة عضو الهيئة العليا للحزب هذا الملف يجب ابعاده عن أي صراعات انتخابية من جانب أي حزب سياسي أو حتي جماعة لأن المزايدة في مثل هذه الأمور مرفوضة يجب أن يقتصر استغلال الحدث علي كونه جرس إنذار. وطالب زقلمة أن تركز الحكومة علي إجراء الحوارات الداخلية لحل الأزمة بشكل حاسم وقاطع وألا تضيع الوقت في الرد علي أمريكا والإتحاد الأوروبي مضيفًا لايجب الانشغال بالرد عليهم لأنهم غير مهتمين بالأقباط انفسهم وإنما بتحقيق الاستقرار في مصر لأنه يخدم مصالحهم باعتبارها القوة الاقليمية الأكبر في المنطقة . وطالب زقلمة الحزب الوطني بأن يعلن عن الإجراءات التي يتخذها لمواجهة الأزمات معتبرًا الهجوم الذي يتعرض له يرجع لعدم قدرته علي التسويق لتحركاته ملمحًا إلي أن السعي لإقرار القانون الموحد لدور العبادة سيحل جزءًا كبيرًا من الأزمة. وقال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي للوفد إن المعارضة لن تستطيع أن يكون لها دور فاعل في هذه الأزمات رغم أن حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية والهلال والصليب فهو أول من رفع شعار الدين لله والوطن للجميع، وأعتبر سبب ذلك متركزًا في أن الوطني هو الأقدر علي التحرك بشكل أوسع سواء في مواجهة الاحتقان الطائفي أو التشدد الديني الذي ينتج عنه أزمات. ورفض الطويل فكرة الخلط بين السياسة والدين بالربط بين مصالح القوي السياسية والدفاع عن حقوق الأقباط كما انتقد المصطلح الذي استخدمه السعيد معتبرا اياه زلة لسان غير مقصودة متابعا: التحركات الخارجية لإثارة النعرات الطائفية تحركها الصهيونية العالمية لإحداث القلاقل وحالة من عدم الاستقرار في الداخل.