في مزايدة جديدة علي قضايا الديمقراطية والإصلاح عاد سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون لنشاطه المشبوه مستغلاً الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة للترويج لحملة مزعومة تحمل شعار المصير.. حملة المليون مراقب. وكشف سعد الدين في مؤتمر استضافته منظمة اتحاد المحامين للدراسات الديمقراطية أمس الأول عن طريق الفيديو كونفرانس عن أهداف الحملة قائلاً إن المجتمع المصري في الفترة المقبلة يحتاج لتعبئة شعبية وصولاً لاندماج المواطنين علي اختلاف أعمارهم في العملية السياسية مستشهداً بنسبة المشاركة السياسية للمواطنين في الانتخابات الماضية والتي لا تتعدي ال23٪ لافتاً إلي أن كل مواطن مطلوب منه أن يكون رقيباً بحيث يخصص 10 مراقبين في كل دائرة علي مستوي الجمهورية أي بما يعادل مليون مراقب ل100 ألف دائرة. وقال سعد الدين إن اتحاد المحامين الليبراليين برئاسة شادي طلعت سيكون هو المعاون الرئيسي للحملة إضافة لحركة كفاية ومركز ابن خلدون وعدد من رجال الأعمال المهتمين بقضايا الإصلاح السياسي مستبعداً فكرة عودته للقاهرة حالياً. المثير أن مدير مركز ابن خلدون دعا لحملة تبرعات من المواطنين لحملته علي غرار ما قام به أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية كاشفاً عن طلبه الدعم من المنظمات الدولية علي رأسهم اليهومان رايتس ووتش وأمنستي وويست مينستر فادونديشن والاتحاد الأوروبي. وحرض سعد الدين علي القيام بالعصيان المدني قائلاً: إذا لم يخضع النظام المصري لإرادة شعبه علينا أن نقوم بالعصيان المدني. واعتبر سعد الدين أن حملة ترشيح البرادعي للانتخابات المقبلة حراكاً سياسياً لافتاً إلي أنه سيمارس الضغط عليه للنزول علي قائمة أي من الأحزاب الشرعية.