يدرس مدحت أحمد بقسم التمثيل والإخرج بأكاديمية الفنون ويعتبرها البوابة الرئيسية للموهوبين في المجالات الفنية، خاصة أن الهدف من إنشائها هو النهوض بمستوي الفن والاتجاه بالفنون اتجاها قوميا والمحافظة علي التراث العربي وتوثيق الروابط مع الجهات الفنية المماثلة محليا وعالميا. هو يتمني أن يحظي بالقبول كممثل لدي الجمهور. وهو يشيد بتطور السينما حتي أصبحت صناعة قائمة بذاتها، وتعددت تخصصاتها وتعقدت، واستفادت من التحولات التكنولوجية الحديثة. وهو من عشاق الفنان الراحل أحمد زكي ويعتبره مثالا فنيا لشباب الممثلين. ويحرص علي القراءة في المجلات الفنية، ومتابعة أخبار الفنانين، بالشكل الذي يسهم في تنمية إدراكه الفني، فلابد للفنان ألا يعتمد علي الموهبة فقط، وإنما تطوير هذه الموهبة خلال الدراسة الأكاديمية. كما يحرص علي القراءة في الروايات والقصص وأعمال الأديب الراحل نجيب محفوظ. ويسعي إلي فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه فنيا. اهتمامات مدحت البالغ من العمر 27عاما السياسية محدودة، لذلك يلجأ إلي المشاركة في الخدمات الإخبارية علي الهاتف، فضلا عن مناقشة أهم الأحداث المحلية والعالمية مع عدد من أساتذته بالأكاديمية مما ساهم في تنمية وعيه السياسي، وإدراكه لمدي الضعف الذي تعاني منه الأحزاب السياسية المصرية، وتفرغها للهجوم علي بعضها البعض من خلال بعض الأقلام والقنوات الفضائية.