طاهر البهي العنوان أعلاه ليس به أي خطأ.. لا إملائي ولا فني، وهو مقصود تماما..وقصدنا به أنك اذا كنت فهمت العنوان، فأنت من الفاهمين العارفين بقيمة الأخوين: مهند ونور اللي شغالين حب وعشق وهيام رغم الظروف الصعبة اللي بتعيشها القرية الكونية وهي غير القرية الذكية من انفلونزا خنازير وماعز وخيول وحمير! و تنامي إلي سمعي أن السمك يعاني الآن من حالة جفاف، لأنه ما بيشربش ميه كفاية..وهو يؤكد تحقيق "روزاليوسف" الجريء حول أسماك الصرف الصحي، ودي معذورة في عدم شربها للمية؛ لأنها مش طايقة ريحتها ! وأرجع بيكم لمرجوعنا.. عن الحبيبين.. العشيقين.. مهند ونور، اللي الناس فرحانة بيهم لأنهم بيحبوا بعض جامد قوي..وكأننا مبنعرفش نحب يااخوانا! الصديق المطرب الكبير هاني شاكر، حكي لي بابتسامته التي لا تفارقه أتم الله الشفاء لابنته العروس الجميلة دينا أنه جلس يشاهد المسلسل المعجزة نور ومهند، فاذا بالبداية غير مبشرة؛ فقد قرأ بالبنط العريض وفي منتصف الشاشة: الحلقة رقم 478أو 487فليس هناك فارقا بين الرقمين، فالمصيبة واحدة،يعني تخيل حضرتك انك بتقرأ جرنالك المفضل " روزا " وجيت جنب هذا العامود وقرأت" للكبار فقط.. الحلقة رقم 480 علي طول هايجي ف بالك انك تهدي الكاتب إزازة دوا كحة، وطاقية صوف.. وتقوله استريح انت يا والدي! وكده تبقي خدمت الطرفين: القارئ والكاتب! أما وأن طب والله حلوة..كمان مرة..أما وأن ييجي مسلسل مبيخلصش ويقولولنا الحلقة500من الجزء الأربعين، ده معناه ان مهند أصبح واحدا من العيلة يا جماعة.. بسبب العشرة، يعني ولامؤاخذة شوف انت غيرت كام أنبوبة بوتاجاز والمسلسل لسه شغال.. ثم اكتشف هاني شاكر أنه يريد أن يضحك..ولكنه لم يفعلها احتراما لجهد ( الزملاء )، بل قرر أن يؤجل حكمه حتي يشاهد حلقة كاملة.. وقبل أن يندمج مع قيس وليلي القرن الواحد والعشرين، فوجئ بالباشمهندس " مهند" قاعد مع درة زمانها " نور" في العربية بيقولوا كلام حلو.. الي هنا كان يمكن أن يكون المشهد عاديا.. ولكن ما هو ليس عاديا بالمرة أن هناك حريقا جنبهم.. فوجد هاني نفسه منفعلا وهو مستغرق في الضحك ووجه كلامه الي الباشمهندس قائلا : يا عم دودو إلحق.. حبيبتك بتتحرق وانت لسه بتحب علي روحك.. انقذها ياللا.. وكان المفروض بحسب التقاليد والزمالة أن يقول له: انقذها يا باشمهندس! تقول الباحثة المتخصصة في الحضارة المصرية عزة سليمان، إن (علم) المصريين القدامي كانت له نفس الألوان الثلاثة وان اكتشاف مقبرة الزعيم في منطقة البصيلة باسوان أوضح لنا ان العلم كان موجودا وأن هذا الزعيم استخدم الألوان الثلاثة كراية لمصر.. وتقول ان هذه الراية كانت مستخدمة في أزمنة سابقة تتراوح بين عشرة آلاف وأربعة عشر ألف سنة وأن اللون الأبيض كان يعني حج وكان أجدادنا يرتدون الأبيض في طريقهم للحج إلي أبيدوس وأما الأحمر كما تقول فهو يعني بالمصرية دشر ومنه جاءت كلمة دشرت أو صحراء وأخيرا اللون الأسود ويعني بالمصرية" كيم " وتحولت إلي كيميت أو الأرض السوداء وهو اسم مصر التي ترمز إلي الخصوبة وأما الصقر والنسر فهما رمز القوة. هذا هو الخبر المفاجأة الذي نشرته صحف الصباح، الأسبوع الماضي، وجاء متواترا مع رغبة انتابتني للكتابة عن علم مصر، رمز الوطن وإحدي علامات الصحوة . عن الوطنية.. أما المناسبة فهو ما يلوح في الأفق من أن ولادنا في فريقنا القومي الكروي في طريقهم لقفزة جديدة قوية لصناعة الأعلام المصرية، فقد كنت لاحظت أن " الحاجة " صاحبة المقهي، لم تفرد العلم فوق التندة منذ مباراة الجزائر" المشمؤمة " حتي الآن،إلا أنها بعد ثلاثية نيجيريا في كأس الأمم، لاحظت أن الحاجة أعادت العلم أعلي مما كان مترين يعني قرب يلمس الجيران في الدور التاني، ليراه القادم من ميدان السيدة زينب، وبعد المباراة الانتصار علي نيجيريا، ندرت لتبل الشربات، لو عاد أولادنا بالكأس، ومع كل كوب شربات علم هدية وحجر شيشة تفاح ! الله عليك يا حاجة.. واذا كان لابد من كلمة جد، فنحن" نحب "علي أيديكم ..استثمروا التفاف الناس حول رمز الوطن..واجعلوا منه راية مشرعة، مرفوعة علي الدوام..وياليت وزير التعليم الدكتور أحمد زكي بدر، يتفضل بتوزيع علم صغير،نظيف، براق.. علي كل تلميذ مصري، ليتباهي برفعه فوق الشرفات.. جرب يا سيادة الوزير .. وسوف تدهشك النتائج..وسوف تتحقق صورة لمصر تدهش العالم.. والأهم أن نزرع روح الانتماء، ونلفظ روح التعصب الأعور.