في تداعيات أزمة "تاكسي السيدات" الذي وافقت محافظة القاهرة علي دراسته وصفت مجموعة حقوقيات المشروع بأنه انتكاسة لبرامج إنهاء التمييز ضد المرأة. المشروع الذي يرفع شعار "لا يقل السيدات إلا السيدات" علقت عليه مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان في تصريح خاص ل"روزاليوسف" بأنه عدم احترام للمرأة ويرسخ اعتبارها فريسة يمكن التهامها بمجرد الاختلاط بها. وقالت خطاب: لا يوجد ما يبرر بدء المشروع في الإسكندرية كما أعلن، فليس هناك سوابق لتحرش سائقين بسيدات، فضلا عن أن الفكرة تجافي المنطق، فلو اهتمت السائقة بالراكبة وقامت بحمايتها فمن سيهتم ويحمي السائقة! طالبت "خطاب" بالاهتمام بالنشء بدلا من بث مثل هذه الأفكار السلبية، كما طالبت بتوعية الأسرة وقالت عن الفكرة "ليست من مصر بتاعتنا". من جانبها وصفت سحر حجازي مدير برامج الإعلام باليونيسيف المشروع بأنه خطوة للوراء وأعربت أماني الصياد عضو المجلس القومي للمرأة عن غرابة الفكرة وقالت: يعنيني جودة الخدمة وليس الانعزال عن الرجل. ورفضت نهاد أبوالقمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة المشروع وطالبت بإلغاء العربات الخاصة بالنساء في المترو للتأكيد علي مشاركة المرأة في الحياة العامة، ووصفت المشروع ب"مهزلة تاكسي الحريم".