حقق قطاع السياحة والترفيه ارتفاعا محدودا نهاية تعاملات العام الماضي 2009 مقارنة بالقطاعات الأخري، متأثرا بالعديد من الأحداث التي أثرت في أدائه بدءا من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها وصولا إلي أزمة أنفلونزا الخنازير، ليسجل ارتفاعاً قدره 3.5٪ تعادل 19.77 نقطة مغلقا عند مستوي 585 نقطة مقابل 565.23 نقطة في أغلاقه السابق عليه أواخر ديسمبر 2008 . واحتل قطاع السياحة المرتبة الأخيرة بين القطاعات المرتفعة في 2009، ليفشل بذلك في تخفيف حدة خسائره التي مني بها في 2008 التي بلغت 71٪ وإن كان قد احتل المرتبة الخامسة من حيث كمية التداول مسجلا حوالي 1.8 مليار ورقة مالية بقيمة 32 مليار جنيه. توقعت مني منصور - محلل قطاع السياحة بسي آي كابيتال - أن يستعيد قطاع السياحة نشاطه سريعا بعد الاتجاه للتباطؤ وذلك خلال العام الجاري 2010حيث من المتوقع نمو عدد السائحين الوافدين بمقدار 8٪، أشارت إلي أن تأثير الأزمة المالية العالمية بدأ في الظهور علي إيرادات السياحة لمصر خلال الربع الأخير من عام 2008 حيث تراجعت عوائد السياحية بمقدار 9٪ مقارنة بالعام السابق، وقد زاد التراجع ليسجل 17.2٪ في الربع الأول من عام 2009، إلا أن الربع التالي شهد تراجعا بصورة أقل بمقدار 1.8٪، وهو ما يعد استعادة نشاط أسرع من المتوقع. وعلي صعيد أداء الأسهم فقد ارتفعت جميعها ولم يتراجع منها سوي سهمين تصدرهماً سهم شركة مصر للفنادق بانخفاض قدره 9٪ ليهوي من مستوي 88.8 جنيه مغلقا عند 80.8 جنيه، فيما جاء في المرتبة الأخيرة سهم المصرية للمنتجعات السياحية بعد أن سجل انخفاضاً قدره 7.3٪ ليغلق عند 1.66 جنيه مقابل 1.79 جنيه. وعلي صعيد آخر تصدر سهم شركة عبر المحيطات للسياحة ارتفاعات قطاع السياحة بعد أن سجل ارتفاعاً قياسياً جاوز ال 200٪ ليقفز من مستوي 0.02٪ دولار إلي 0.44 دولار. وسجلت أسهم شركة الجزيرة للفنادق ارتفاعا قدره 219.2٪ لتقفز من مستوي 11.17 دولار مغلقا عند 35.65 دولار.