كان تزايد جورج اسحق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية واضحاً، خلال مشاركته في ندوة عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أمس الأول حول انتخابات الرئاسة المقبلة في مصر، إذ لم يجد اسحق سبيلاً لتأييد ترشيح د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنصب الرئيس سوي أن يشبهه بسيدنا موسي الذي ألقي عصاه فجمع الثعابين بها لكن بهي الدين حسن مدير المركز اعترض علي حديثه قائلاً بسخرية لا تنس أن موسي هو نبي اليهود.. فرد اسحق موسي نبينا كلنا. وبعيداً عن تزايد منسق كفاية الأسبق غلبت علي الندوة الآراء الرافضة لترشيح البرادعي فانتقده د.وحيد عبدالمجيد مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر الذي أكد أن البرادعي غير متوافق عليه لأنه أساساً لم يحرص علي هذا التوافق، مشيرا إلي أنه انحاز لمواقفه السياسية علي حساب المواقف العامة. وهو نفس ما اتفق معه فيه أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري الذي قال إن البرادعي لم يقدم رؤية أو برنامجاً خاصاً به تجاه المشاكل والعقبات التي يواجهها المجتمع المصري داخليا، وكذلك بشأن العلاقات الدولية مع إسرائيل وأمريكا. وسخر حسن من محاولات بعض أحزاب المعارضة إقناع البرادعي الانضمام إليها ولم يختلف عنهما حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، مطالباً في الوقت نفسه بالتوافق حول مطالب سياسية محددة قبل الحديث عن أسماء المرشحين.