علمت "روزاليوسف" أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلي المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء المقبل سيلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إطار السعي العربي لدفع عملية السلام المتوقفة قدما إلي الأمام، وكان الرئيس الأسد قد تلقي رسالة من العاهل السعودي الأسبوع الماضي نقلها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تضمنت نقل الرغبة المصرية- السعودية في دفع مسيرة السلام في المنطقة، في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس محمد حسني مبارك إلي السعودية ولقائه خادم الحرمين الشريفين في نهاية ديسمبر الماضي والتي شهدت بعدها المنطقة تحركا ملحوظا شمل العواصم العربية القاهرةوالرياضودمشق وعمان. وأكدت مصادر رفيعة المستوي ل"روزاليوسف" أن زيارة الرئيس السوري إلي المملكة العربية السعودية تأتي في إطار الحراك السياسي التي تشهده الساحة العربية في الفترة الأخيرة للم الصف العربي والتمهيد لبدء مفاوضات جادة نحو تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل من خلال تشكيل موقف عربي موحد في مواجهة التعنت الإسرائيلي، مشيرة إلي أن مباحثات العاهل السعودي مع الرئيس الأسد ستتطرق إلي آخر مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية وفي طليعتها التطورات الدقيقة التي يشهدها الملف اليمني، بالإضافة إلي تشاور القيادتين السعودية والسورية في الملف الإيراني وتداعياته علي أمن الخليج والمنطقة العربية. وتأتي زيارة الرئيس السوري إلي العاصمة السعودية الرياض في أعقاب زيارة قام بها كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل مدير المكتب السياسي لحماس في دمشق واجتماعهما مع العاهل السعودي الأسبوع الماضي، كما استقبل العاهل السعودي وزير خارجية سلطنة عمان السيد علوي بن عبدالله الذي حمل رسالة مهمة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.