يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلي الرياض اليوم في زيارة للسعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما لبنان والعراق. وتأتي زيارة الأسد إلي السعودية في أعقاب رفض السعودية مع ست دول عربية أخري مشروع إصلاح النظام العربي الذي أقرته قمة سرت الليبية، وكانت المملكة شددت خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الاثنين الماضي علي أن إصلاح النظام العربي ليس في حاجة إلي تعديلات جوهرية في الميثاق أو إنشاء مؤسسات جديدة، بقدر ما يحتاج إلي تفعيل وتقوية المؤسسات القائمة، والالتزام الجاد والعملي بما تم الإجماع عليه من إصلاحات ومقررات، وضمان أعلي درجات المصداقية والجدية في تنفيذ القرارات.