أدانت الرئاسة الفلسطينية اعتداءات حركة حماس علي الحدود المصرية التي أدت إلي استشهاد جندي مصري برصاص قناص تابع لحركة حماس. وقال الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية: إن السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني يدينان هذا العمل الإجرامي بشدة والموجه ضد مصر وقواتها الأمنية واصفا ما حدث بالعمل المشين ويتنافي مع الأخلاق والتقاليد والأعراف، أشار إلي أن هذا العمل الجبان كان يخطط له من فترة حيث قامت القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس قبل أيام بنشر عدد من القناصين علي المباني المقابلة للحدود وقاموا بإطلاق النار أكثر من مرة باتجاه الحدود المصرية. وشدد عبدالرحيم علي أن من انتهك حرمة الدم الفلسطيني ليس بعيدا عليه أن ينتهك حرمة الدم العربي ولكن هذه الممارسات ستواجه حتما العقاب العادل طال الزمن أو قصر. كما أدان نبيل أبوردينة المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الأحداث غير المسئولة التي تستهدف الجهود المصرية لإرساء المصالحة الفلسطينية. ووصف د.بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ميليشيات حماس بالندالة والخسة وقال: بدلا من توجيه رصاصها إلي جنود إسرائيل الذين يحاصرون قطاع غزة ويحتلون وطننا توجه إلي الجنود المصريين. وأضاف إن هذا العمل الإجرامي يخدم إسرائيل وعملاءها ويخدم أجندة إيران التي أصبحت حركة حماس رهينة لها وربطت مصير القضية الفلسطينية والمصالحة بالملف الإيراني، وشدد علي أن الذين يحاولون النيل من مصر ودورها القومي واهمون فمصر أكبر منكم جميعا ولن تنالوا من الدور المصري لا محليا ولا إقليميا ولا دوليا وستظل مصر قلعة العروبة والشقيقة الكبري والأمينة علي قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.