في محاولة جديدة لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية للفوز بأموال المعونة الأمريكية usaid تقدم المركز الذي يرأسه د.سعد الدين إبراهيم الهارب خارج البلاد بمشروع جديد لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك في نهاية ديسمبر الماضي، وهو آخر موعد لتقديم المشاريع للمعونة، وفقا لمنح برنامج الديمقراطية والحكم الرشيد. وقال أحمد رزق المدير التنفيذي للمركز لروزاليوسف إن مركزه تقدم بمشروع آخر لمنظمة المجتمع المفتوح بشأن تطوير البنية الأساسية من مرافق وأعمال حراسة علي حد تعبيره، ولكن تم رفضه، وهو المشروع الرابع الذي يتقدم به ابن خلدون للفوز بمنح المنظمة التي يديرها الناشط اليهودي جورج سوردس بعد تلقيه 120 ألف دولار منها لمراقبة الانتخابات. اللافت أن ابن خلدون تقدم بالمشروع من خلال جمعية الرواق الجديد المشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي لاشتراط هيئة المعونة التعامل مع الجمعيات المشهرة لدي الوزارة فقط. وأوضح رزق أنه يمارس ضغوطا عائلية حاليا علي حد تعبيره علي شقيقه سعد الدين إبراهيم مؤسس المركز لإقناعه بالعودة إلي مصر في مايو المقبل بعد انتهاء فترة تعاقده مع جامعتي هارفرد وانديانا الأمريكيتين. في الوقت ذاته تلقي المركز تمويلا جديدا من قبل صندوق الوقف الأمريكي NED لتطوير مجلة المركز المعروفة باسم الرواق ويقوم باحثان بالمركز بجمع توقيعات من قبل المصريين بالخارج من خلال استخدام موقع الفيس بوك لتعديل مواد الدستور وترشيح محمد البرادعي للانتخابات الرئاسية المقبلة.