يترقب عدد من منظمات حقوق الانسان إعلان هيئة المعونة الامريكية "USAID" بالموافقة علي أوراق المفاهيم الخاصة بمشاريع المراقبة علي انتخابات 2010 التي وصل عددها الي 6 مشاريع حتي الآن، بالاضافة الي بعض المشاريع الاخري في مجالات المرأة والطفل والتعليم والصحة. الصراع علي مشاريع المراقبة يقتصر علي صلاح سليمان مدير مؤسسة النقيب للتدريب ومحمود علي رئيس الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي وائتلاف المعهد الديمقراطي الامريكي أو ال NDI والمكون من ثلاث منظمات حقوقية وهي مركز العدالة والمواطنة بالمنيا وجمعية حقوق الانسان بأسيوط ومجتمعنا ومحمد شلبي رئيس مركز الحماية الدستورية للتدريب. محمد شلبي أنشأ تحالفاً مع مؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية بمحافظة الدقهلية بالاستعداد لمراقبة الانتخابات البرلمانية 2010 في 10 محافظات بالوجه البحري من خلال 13 ألف مراقب متطوع علما بأنه كان قد تلقي دورة تدريبية مع اللجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات التابعة للمعهد الجمهوري الأمريكي بالاضافة لمركز ابن خلدون والذي يستعد لإنشاء لجنة مكونة من عدد من المنظمات الحقوقية للمراقبة منتظرا مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أو ال"MEPI". وعلمت "روزاليوسف" ان "فريدوم هاوس" الشهيرة ببيت الحرية الامريكية من المقرر أن تتقدم بمشروع ضخم للمعونة الامريكية في اطار ما يسمي بمنتدي الجيل الجديد حيث عكف سمير جراح مدير البرنامج علي لقاء ممثلي الهيئة لعرض فكرة المنتدي والذي سيعد أضخم ائتلاف حقوقي "مصري أمريكي" سيقوم بالمراقبة علي انتخابات 2010 ومن المقرر أن يلتقي اليوم وفد فريدوم هاوس بالنشطاء المصريين للحديث حول آلية عمل المنتدي وإجراء انتخابات ما تعرف باللجان التيسيرية التابعة للمؤسسة والتي ستتولي مهمة تنسيق النشاط ومتابعة الدورات التدريبية. اللافت أن النشطاء الشركاء في المنتدي أغلبهم من تقدموا بمشاريع فردية للمعونة عدا "محمود علي" وهو الأمر الذي يؤدي لفكرة تضارب المصالح بين المنتدي الامريكي المصري ومشاريع النشطاء من ناحية أخري.